سرايا - خاص - قال النائب سالم العمري أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لم يتحدث خلال الاجتماع الذي عقد مع النواب في قاعة عاكف الفايز حول قضية الأمير حمزة، عن أي شيء جديد لم تُعلن عنه الحكومة سابقاً، مشيراً أن الرئيس اكتفى بمقولة أن التحقيقات لا تزال جارية، وسوف تطلع الحكومة الأردنيين على مستجدات القضية.

و أشار العمري في تصريحات لسرايا ان رئيس الوزراء أكد أن التحقيقات من قِبل الإدعاء العام لا تزال جارية في القضية، مشيراً إلى أن الرئيس قال أن هناك تحركات من سمو الأمير حمزة، وأن الخصاونة قال إن الأمير حاول استغلال الوضع الاقتصادي الراهن و الفقر والبطالة والفساد لتوظيفها لأمور شخصية.

وبين العمري لسرايا أن الخصاونة تحدث عن جهات خارجية كانت على اتصال مع الأمير حمزة و باسم عوض الله، مؤكداً أن الخصاونة أوضح بأن تلك الجهات الخارجية ليست دول إنما أشخاص و مجموعات كانوا على اتصال مع الأمير وباسم عوض الله.

و أضاف أن هناك نواباً أكدوا للخصاونة بأنهم حذروا الحكومات السابقة خلال العشرين سنة الماضية من تحركات و نشاطات باسم عوض الله، وأنه شخص تحوم حوله الشبهات وغير مرغوب فيه بالشارع الأردني، إلا أن تلك الحكومات لم تعر اهتماماً لتحذيرات النواب السابقين، واليوم الحكومة اكتشفت حقيقة باسم عوض الله والنشاطات التي يقوم بها.

وكشف العمري لسرايا على أن مشادات حصلت بين النواب على خلفية القضية، وأن تلك المشادات حصل بعد بداية الاجتماع بفترة قصيرة، حيث قام رئيس المجلس عبدالمنعم العودات برفع الإجتماع و إنهاءه، حيث لم يستمر الاجتماع لأكثر من نصف ساعة، مشدداً على أن الاجتماع لم يأتي بأي شيء جديد من طرف الحكومة.

• إقرأ أيضاً : النائب العمري لسرايا: رسالة الملك للأردنيين تُمثل قائداً مغواراً متسامحاً وأن أمن الأردن وفلسطين هو في صُلب اهتمام جلالته
• إقرأ أيضاً : النائب العمري: أقسم أن لا أحد من الوزراء يرضى أن يتعالج في المستشفيات الحكومية .. فمن أمن العقاب أساء الأدب
• إقرأ أيضاً : النائب العمري لسرايا: الإهمال والتقصير والفساد الإداري لوّث سمعة القطاع الصحي الحكومي .. وهذه ليست المرّة الأولى