سرايا - بدأت بريطانيا تجربة موسعة وكبيرة تهدف إلى خلط لقاحات كورونا.
وقالت هيئة البي بي سي البريطانية اليوم الأربعاء، إنه يجري حاليا توسيع نطاق التجربة، التي اعتمدت في مرحلتها الأولى على إعطاء جرعتين من لقاحي فايزر وأسترازينيكا.
واضافت أنه خلال المرحلة الحالية ستطبق التجربة على عدد أكبر ويكون الخلط بين لقاحات أكثر، من بينها موديرنا ونوفوفاكس.
وحسب الهيئة، توفر تجربة خلط اللقاحات مناعة أطول وأوسع نطاقا من الفيروس وسلالاته المتعددة، كما تعطي مزيدا من المرونة في توفير اللقاحات. وقالت انه يمكن للبالغين، الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما والذين سبق لهم تلقي جرعة أولى من لقاح فايزر، أو أسترازينيكا، أن يتلقوا في التجربة الجديدة الجرعة الثانية إما من اللقاح نفسه، وإما من لقاحي موديرنا أو نوفوفاكس.
وأشارت إلى أنه من المتوقع ظهور نتائج المرحلة الأولى للتجربة في الشهر المقبل، على أن تظهر النتائج الأولية للمرحلة الثانية الموسعة بحلول حزيران، أو تموز.
وأضافت ان التجربة ستستمر لمدة عام، ويوجد اتفاق بين خبراء الصحة على أنه لا خطر من خلط اللقاحات، مشيرة إلى ان التجربة تدرس أيضا الآثار الجانبية لعملية الخلط، وستفحص عينات دم المشاركين لمعرفة مدى نجاح اللقاحات في تحفيز المناعة، وظهور الأجسام المضادة المكافحة للفيروس.