حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 69256

قرار "غريب" .. الحكومة تُدرج "الدجاج" بقائمة السلع الأساسية و الأردنيون: "هل كان ضمن الكماليات"؟ .. وثائق

قرار "غريب" .. الحكومة تُدرج "الدجاج" بقائمة السلع الأساسية و الأردنيون: "هل كان ضمن الكماليات"؟ .. وثائق

قرار "غريب"  ..  الحكومة تُدرج "الدجاج" بقائمة السلع الأساسية و الأردنيون: "هل كان ضمن الكماليات"؟  ..  وثائق

15-04-2021 12:59 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثار كتاب صادر عن وزارة الصناعة والتجارة وموقع من الوزير مها العلي سؤالا عما إذا كانت الدواجن واللحوم موادا كمالية عند الأردنيين.

جاء ذلك السؤال بعد ان جاء في الكتاب على نسخة منه ويفيد بأن الوزيرة قررت اعتبار مادة لحوم الدجاج بأنواعه مادة أساسية يتم الرقابة عليها .

وفي كتاب آخر قررت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، المهندسة مها علي، وضع أسقف سعرية للدجاج الطازج غير المقطع المباع لمحال التجزئية (سعر الجملة) بواقع 1.90 دينار للكيلو، شاملة ضريبة المبيعات كحد أعلى ليتم التنافس دونه.



وبحسب قرار الوزيرة تم الإبقاء على السقف السعري لدجاج النتافات بيع المستهلك عند 1.65 دينار والدجاج الطازج (للمستهلك) بواقع دينارين للكيلو.وجاء القرار استنادا إلى احكام المادة (7) من قانون الصناعة والتجارة رقم (18) لسنة 1998 وتعديلاته ووفقا للصلاحيات المفوضة للوزيرة بموجب قرار مجلس الوزراء (387) تاريخ 11/11/2011 بتحديد اسعار السلع في حال وجود اختلالات سعرية ومغالاة في الاسعار.وبحسب القرار، سيتم مراجعة الأسعار بشكل دوري وعلى ضوء ما يحدث من متغيرات.

تتجدد أزمة ارتفاع الأسعار مع كل رمضان،، على السلع الأساسية التي تشكل أساساً لموائد الأردنيين خلال ليالي شهر رمضان المبارك.رمضان هذا العام، شهد قفزة في أسعار الدواجن، التي تعد أهم مادة غذائية للكثير من العائلات الأردنية من الطبقتين المتوسطة والفقيرة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، وتراجع القدرة الشرائية لكثير من العائلات بسبب التأثيرات الاقتصادية لفيروس كورونا.الدواجن والزيوت النباتية والأرز، شهدت ارتفاعاً في أسعارها، ونقصا في كمياتها، بسبب ما قيل إنه احتكار من قبل بعض المنتجين والتجار.



ردود حكوميةأصبح ارتفاع أسعار الدواجن وبعض المواد الأساسية قضية رأي عام، ومثار جدل، في أوساط الأردنيين، على المستويين الشعبي وحتى الرسمي، وعلّق الجرس على محاولات لاستغلال المواطن الأردني خلال شهر رمضان.

في ذات السياق، لوّح وزير الزراعة خالد الحنيفات أمس الأربعاء، إلى أن الوزارة ستفتح باب استيراد الدواجن في حال استمرار ارتفاع أسعارها.وأضاف الحنيفات في بيان صحفي: "نراقب أسعار الدواجن، وفي حال استمرار ارتفاع الدواجن سنعمل على فتح باب الاستيراد للدواجن؛ لضمان استقرار الأسعار والكميات".

لا علاقة للتجار بارتفاع أسعار الدجاجقال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق إنه لا علاقة للتجار بارتفاع أسعار الدواجن، وأن بعض المنتجين والمزارعين هم السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن.

ونفى الحاج توفيق الأخبار التي تتحدث عن وجود نقص في المواد الأساسية (الأرز، الزيت، السكر)، مؤكداً أنها تتوفر بشكل كبير.

الحيتان يستغلون حاجة الناس ارجع مواطنون ارتفاع أسعار الدجاج إلى غياب الرقابة الحكومية على الأسواق، وإلى احتكار كبار التجار للدجاج بشكل متعمد، في محاولة منهم لرفع سعره، واستغلال الطلب الكبير عليه خلال أيام شهر رمضان.

وظهرت مطالبة وحملات شعبية واسعة، تدعو لمقاطعة مادة الدجاج واستثنائها وتغييبها عن موائد الأردنيين على وجبة الإفطار في حال استمرار ارتفاع أسعارها.و ينتج الأردن يوميا نحو 700 ألف طير دجاج، في حين أن كلفة الكيلو باب المزرعة تصل إلى 125 قرشا بنسبة ربح 40 قرشا فقط من المزارع إلى المسوق ليصل المواطن بما يقارب 165 قرشا.

 

"حياة"











طباعة
  • المشاهدات: 69256

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم