15-04-2021 10:18 PM
سرايا - نشر المركز الدولي للدراسات الرياضية "CIES" دراسة جديدة تظهر تراجع الكرة الإسبانية في بعض النواحي خلال الفترة الأخيرة.
البيانات المقدمة مقلقة للغاية، وتؤكد شكوك أولئك الذين ينتقدون تراجع الأندية الإسبانية على الصعيد الأوروبي على مدار المواسم الأخيرة.
وألقت دراسة "CIES" يدها على صلب المعضلة التي تمر بها كرة القدم في إسبانيا، حيث حلل التقرير 37 بطولة أوروبية، من بينها الدوريات الـ5 الكبرى الأكثر أهمية، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا وكذا الدوري الأوروبي.
ويمكن استخلاص بعض الأمور من هذه الدراسة، أولها أن المباريات في إسبانيا تُلعب خلال وقت أقل مقارنة ببباقي الدوريات الأوروبية، حيث أن الليجا تملك النسبة الأقل (59.3%) بين كافة الدوريات الكبرى.
وتدلل هذه الإحصائية على إهدار الكثير من الوقت في الليجا مقارنة بباقي البطولات، حيث أن اللعب الإيجابي في دوري الأبطال تبلغ نسبته 64.7%، في حين أن الدوري الألماني (63.9%)، الدوري الإيطالي (63.2%) والدوري الإنجليزي (62%) والدوري الفرنسي (62.4%).
وثمة إحصائية أخرى تشير لسر تراجع نسبة اللعب الإيجابي في إسبانيا، ويعود لكثرة الوقت المهدر عند خروج الكرة من أرض الملعب، حيث تبقى الكرة بعيدا عن المستطيل الأخضر بنسبة 20% من زمن اللقاء.
وعلى سبيل المثال، تقل هذه النسبة في دوري الأبطال إلى (18.2%)، وتصل في الدوري الإيطالي لـ17%.
كما يستغرق لاعبو الدوري الإسباني الكثير من الوقت عند استئناف اللعب بعد المخالفات، حيث يتم إهدار ما لا يقل عن 34.9 ثانية كمتوسط للوقت المهدر بعد أي مخالفة محتسبة.
وعلى سبيل المثال، لا يزيد الوقت المهدر في مباريات دوري الأبطال عن 31 ثانية عند استئناف اللعب بعد المخالفات.
كما يسهم الحكام في تعطيل اللعب بإطلاق صافراتهم لاحتساب الكثير من المخالفات بمعدل 27.1 مخالفة كل مباراة، أكثر من البريميرليج (21.5) ودوري الأبطال (25.2) مخالفة/ مباراة.