16-04-2021 12:18 PM
سرايا - أطاحت أزمة نقص الرقاقات العالمي بسبب جائحة فيروس (كورونا)، واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.
وأعلنت فورد موتور، عن سلسلة جديدة من إغلاقات المصانع، بسبب نقص رقائق أشباه الموصلات العالمي، وتشمل أحدث الإجراءات خمسة مصانع في الولايات المتحدة وواحدا في تركيا، وفق (سبوتنيك بالعربي).
لم يذكر ثاني أكبر صانع سيارات أمريكي حجم خفض الإنتاج الناتج عن خطواته الأحدث، وجدد عزمه الكشف عن الأثر المالي لنقص الرقائق عند إعلان النتائج ربع السنوية في 28 أبريل، مما قد يشير إلى أثر أكبر من التقديرات الأولية، حيث كانت شركة فورد قالت في مارس /ذار إنها تتوقع أن تدور تكلفة نقص أشباه الموصلات بين مليار و2.5 مليار دولار.
وفي حين أعطت الشركة أولوية التزويد بالرقائق لسياراتها الأعلى ربحية، فقد اضطرت أحيانا إلى وقف إنتاج شاحنتها الأعلى مبيعا إف-150، بل وأودعت بعضا منها المخازن للتجميع النهائي في وقت لاحق عندما تتوافر الرقائق بكميات كافية.
وتُستخدم أشباه الموصلات استخداما كثيفا في السيارات، لوظائف مثل مراقبة أداء المحرك وإدارة التوجيه أو النوافذ الكهربائية وفي حساسات التوقف وأنظمة الترفيه.
وبسبب نقص الرقائق أيضا، أعلنت نيسان موتور اليابانية اليوم عن تقليص ساعات العمل بمصانع لها في الولايات المتحدة، وقالت هوندا موتور إنها قد تخفض إنتاج بعض مصانعها الأمريكية من 19 أبريل نيسان.
وقررت فولكسفاجن الألمانية وقف إنتاج سيارتها تيجوان في مصنعها بمدينة بويبلا المكسيكية اليوم وغدا الخميس، و أكد مسؤولون بقطاع صناعة السيارات على أن النقص سيتفاقم في الربع الثاني من العام مقارنة مع الربع الأول.
وسبق أن قالت جنرال موتورز الأمريكية: "إنها تتوقع أن يقلص نقص الرقائق أرباحها بما يصل إلى ملياري دولار، و من غير الواضح إن كانت إمدادات الرقائق ستتحسن خلال الربع الثالث، ولا إن كان صناع السيارات سيستطيعون تعويض فاقد الإنتاج في وقت لاحق من العام الحالي".