17-04-2021 01:03 PM
سرايا - أثارت سيدة البيت الأبيض السابقة ميلانيا ترامب، ضجة كبيرة بعد أن ظهرت في صور مع زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب، مساء الأربعاء وهما في انسجام كامل.
وهذا هو الظهور العام الثاني لميلانيا خلال أسبوع واحد، إذ أنها حضرت -أيضًا- حدثًا سياسيًا لجمع التبرعات في ولاية "فلوريدا" الأمريكية يوم السبت الماضي.
ورأت وسائل إعلام أن الصور الأخيرة التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ستقضي على التكهنات بشأن طلاق ميلانيا الوشيك من ترامب.
وأشارت إلى أن ميلانيا البالغة من العمر 50 عامًا، بدت أنيقة في فستان جميل بلا أكمام، حيث جلست جنبًا إلى جنب مع زوجها على مائدة مستديرة في أحد مطاعم بمنتجع "مار-أ-لاجو" الذي يملكه ترامب في الولاية، فيما كان الرئيس السابق يرتدي بدلة زرقاء وقميصًا أبيض وربطة عنق مخططة.
ولفتت الصحف إلى أن أنه على الرغم من قرارهما تناول العشاء في مكان عام، إلا أن ترامب البالغ من العمر 74 عامًا وزوجته، كانا منسجمين ومصممين على منع الزائرين من مضايقتهم، إذ أظهرت الصور أن طاولتهما كانت محاطة بالحبال الأمنية المخملية.
وظهرت ميلانيا قبل ذلك، في مأدبة العشاء التي أقامها زوجها مساء السبت في اجتماع للمانحين باللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وكانت ترتدي فستانًا أبيض بقيمة 1900 دولار، من تصميم "جيامباتيستا فالي".
واختارت ميلانيا ارتداء الكعب الأبيض المنخفض مع فستانها، بلمسة من المجوهرات الفضية، فيما أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الزوجين استقبلا بتصفيق وترحيب كبيرين من قبل ضيوفهما لدى دخولهما.
في غضون ذلك، رأت كاتبة أمريكية، أن ميلانيا اختارت عدم الانفصال عن زوجها، لأن "هناك الكثير يمكن أن تجنيه ببقائها معه، بدلًا من انفصالها عنه".
وقالت ماري جوردان، مؤلفة كتاب "القصة غير المروية لميلانيا ترامب"، لمجلة "بيبول" إنه من الواضح أن "ميلانيا فضلت البقاء مع زوجها على تركه، خلال فترة رئاسته".
بدورها، اعتبرت كيت أندرسن بروير، مؤلفة كتاب "First Women" أن ميلانيا هي "السيدة الأولى الأكثر ترددًا في التاريخ الحديث".
وأضافت: "من المفترض أن تقوم السيدة الأولى بدور المعزي الأعلى، خاصة عندما تكون متزوجة من رجل غير كفؤ في مواساة الناس، ولديه فجوة تعاطف حقيقية".