18-04-2021 12:33 PM
سرايا - قالت صحف بريطانية الأحد، أن الأمير الراحل فيليب الذي دفن أمس كان ينادي زوجته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، باسم "ليليبت" وهو اللقب الذي كان يطلق عليها في طفولتها.
وأشارت، إلى أن الأمير الذي توفي عن عمر قارب 100 عام، هو الوحيد الذي كان ينادي الملكة بهذا الاسم الذي أطلق عليها من قبل والديها، عندما كانت طفلة.
وكشفت الصحف، أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، وضعت بطاقة مكتوبة بخط اليد مع إكليل من الورد على نعش زوجها أمس، ووقعتها باسم "ليليبيت."
وذكرت الصحف، أن الملكة إليزابيث التي تحتفل بعيد ميلادها الخامس والتسعين الشهر الجاري، هي التي اختارت الإكليل الذي احتوى على زنابق وورود بيضاء صغيرة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل": "يبدو أن البطاقة التي وضعتها الملكة على نعش زوجها، بدأت بالتعبير المعروف: في ذكرى من أحببت" مرفقة مع طابع ملكي رسمي.. ويعتقد أن الأمير فيليب، هو آخر شخص نادى الملكة بلقب طفولتها".
ووفقًا للصحف، بدت الملكة حزينة خلال مراسم الدفن أمس، إذ شوهدت ورأسها منحنيٌ طوال حفل التأبين، فيما رأت خبيرة لغة جسد بريطانية معروفة، أن الملكة بدت بحاجة للدعم.
وقالت جودي جيمس: "بدت الملكة وكأنها حاجة واضحة لبعض الدعم خلال مراسم الجنازة... كانت هناك لحظة عندما توقفت قليلًا ثم استدارت قبل دخول الكنيسة، وبدا الأمر مؤثرًا بشكل رهيب، كما لو أنها لا تستطيع مواجهة الدخول بمفردها... لاحظت أنها التفتت للخلف، وكأنها تطمئن إلى أن عائلتها كانت وراءها".
وكانت الملكة، قد وصلت إلى الجنازة في سيارة "بنتلي" الملكية مع مرافقتها الشخصية سوزان هوسي، وهي مساعدة شخصية في القصر الملكي وليست واحدة من الضيوف الثلاثين في الجنازة، لذلك لم تستطع الجلوس مع الملكة أثناء المراسم.
وقبل أن تبدأ الجنازة، توقفت الملكة للحظة تأمل فوق نعش زوجها، فيما تحدثت تقارير بأنها أمضت معظم الأسبوع الماضي بمفردها وهي حزينة على رحيل زوجها، الذي أمضت معه حوالي 73 عامًا.
وقال مصدر ملكي لمجلة "بيبول": "ستكون عائلتها بجانبها، لكنها ستستمر.... إنها تدرك أن لديها وظيفة تقوم بها، وكان فيليب يريد منها أن تستمر في أداء عملها، وهي فعلت ذلك عندما تقاعد فيليب من الحياة العامة".