18-04-2021 09:03 PM
سرايا - تداول ناشطون سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لوجبة حديثة لحيوان الضب بدا مقطّعا بطريقة جديدة، بينما يتوسط بلونه الأصفر الفاتح، طبقا أبيض بجانب علبتين من الصوص والمايونيز.
ويحضر لحم الضبان على موائد أسر خليجية ما زالت تعشق لحوم حيوان الصحراء الزاحف.
ورغم قلة محبي تناول الضبان في الخليج العربي، لكن التغييرات في طرق طهي وتقديم الطعام الحديثة، وصلت إلى الضب ذاته، فلم يعد محصورا بطريقة الطهي التقليدية وتناوله مع الأرز فقط.
والضب حيوان من الزواحف غير السامة، يتغذى على النباتات ويعيش في جحور في باطن الأرض الصحراوية، بينما يمضي عشاقه أوقاتا طويلة في البر بهدف صيد كميات كبيرة منه والاحتفال بتلك الفرائس.
وتكثر الدعوات في السعودية، للامتناع عن أكل هذا النوع من الحيوانات.
يُشار إلى أن موسم صيد الضبان يبدأ سنويًّا في كنة الصيف أو كنة الثريا، وهو الموسم الفاصل بين الصيف التصويري والصيف الفعلي، من 23 نيسان ولمدة 40 يومًا، حيث يصل فيها الضب إلى أفضل درجات قيمته الغذائية.
وأكدت الدراسات أن القيمة الغذائية للحم الضب تختلف بحسب الفترة الزمنية لصيده وحسب قطعية اللحم، بزيادة كمية الدهون السعرات الحرارية فيه بعد خروجه من بياته الشتوي لتبدأ في الانخفاض التدريجي حتى نهاية الكنة وحلول البداية الفعلية لفصل الصيف.
وتعتبر نسبة كمية الدهون في لحم الضب أقل بحوالي النصف من نسبتها في بقية لحوم الحيوانات الأخرى، إلا أن نسبة الكولسترول في دهن الضب أكثر من ضعفي الكمية الموجودة في لحم الخروف النجدي، فقد بلغت كمية دهن الضب 483 مليجرام في كل 100 جرام دهن، أما في الذيل العكرة فقد وصلت إلى 449 مليجرام لكل 100جرام دهن، في حين أن دهن الخراف النجدية بها 183 مليجرام كولسترول فقط لكل 100 جرام دهن.