22-04-2021 01:07 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في وجدك يتوه السؤال ، وفي غيابك تتوة ملامحنا النديه بشيحان القابضة على جمر الوفاء للوطن جيلا بعد جيل
،ارثيك وما بالرثاء يا حازم ننساك فكيف ننسى الصبح الندي والدرب المعتق
وكيف ننسى دروبنا الثكلى وجرح عمان يرثيك معنا تفاصيل الغياب ، ارثيك يا صديق الصبر على الوجع حين كان الوجع يئن في غرفتك التي بها القيت قلبك سادرا بالحزن ....
مكسور الكلام
ارثيك يا حازم بدمع قلبي الشغوف لصوتك حين كان يعاتبني ....
ارثيك وجعي
وحزني
وصمتي
واوراقي حين سقط بعضها هذا المساء