حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27109

التوجيهات الملكية تنعش آمال المواطنين بعودة الحياة لطبيعتها

التوجيهات الملكية تنعش آمال المواطنين بعودة الحياة لطبيعتها

التوجيهات الملكية تنعش آمال المواطنين بعودة الحياة لطبيعتها

23-04-2021 09:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يغرق مواطنون حالمون بتخفيض اجراءات الحظر في بحر من التفاؤل، آملين أن تكون هذه الاجراءات التي وجه بها جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة، مخففة للحظر، وسيعلن عنها الاحد المقبل.

وعلى جانب آخر، تزخر مواقع تواصل اجتماعي بدعوات للاسراع بتنفيذ الاجراءات التخفيفية لتنشيط الاقتصاد الراكد في ظل جائحة كورونا التي يواجهها الأردن منذ 13 شهرا، وأدت تداعياتها لتفشي الفقر والبطالة.

وأكد جلالة الملك، خلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، أول من أمس، ضرورة دراسة إجراءات للموازنة بين حماية صحة وسلامة المواطنين في مواجهة وباء “كورونا”، وتخفيف حدة إجراءات الحظر لتحريك عجلة الاقتصاد.

ودخل الاردنيون في أشكال متعددة من الحظر، أشدها الحظر الشامل الذي تعاطى معه الاردن بداية الازمة في منتصف آذار (مارس) 2020، ثم بدأ بعودة الحياة تدريجيا والوصول للحد الادنى من الاجراءات التي أن دخل في الموجة الثانية، ما رفع مدة ساعات الحظر الجزئي في العاشر من الشهر الماضي، من الساعة الـ11 ليلا الى الـ6 مساء، مع حظر شامل يوم الجمعة.

يقول احمد عبد الحليم، أن جلالة الملك عندما حث الحكومة على اتخاذ اجراءات تخفيفية، وكأنه يعيش في بيت كل مواطن، ويقدر مدى معاناته في ظل اجراءات الحظر، كما ان المواطنين وخلال شهر رمضان يحتاجون لاستخدام الاجراءات التخفيفية من الحظر، وفتح قطاعات مغلقة، لتنشيط الحياة الاقتصادية.

وأضاف ان رمضان يمتاز بتوطيد العلاقات الاجتماعية بين الارحام والاقارب، بالإضافة للتقرب الى الله عبر العبادات، كالصدقات وصلاة التراويح، وان اجراءات الحظر تحد من الاختلاط والتقارب مع الآخرين، كما أنها منعت صلاة التراويح.

واضاف عبد الحليم، أن حالة الحظر بدأت تسبب الكآبة للمواطنين، وارتفعت لديهم حدة التنمر على الحكومة واجراءاتها، فيما تتمسك الاخيرة بقراراتها بحجة حماية الحد من انتشار الفيروس.

وقال ان الحياة التجارية تنشط عادة في العشر الاواخر وتحديدا فترة الليل، بحيث تنشط قطاعات الالبسة والحلويات، ناهيك عن أداء الصلاة وقيام الليل واحياء ليلة القدر.

وكشف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال صخر دودين، ان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، سيعلن الاحد المقبل عن سلسلة إجراءات بناء على التوجيهات الملكية بالتخفيف من الحظر.

وقال دودين، ان نسبة إشغال الاسرة في المستشفيات وصلت وقت ذروة تفشي فيروس كورونا الى 81 %، مشيرا الى أن هذا مؤشر خطر جدا، لكنها انخفضت الى 51 % ونأمل أن تنخفض اكثر من ذلك.

واضاف أن وزير الصحة فراس الهواري وضع خطة مناسبة لتخفيف اجراءات الحظر، مشيرا الى ان تنفيذها سيبدأ في العشرة الاواخر من رمضان.

استاذ القانون في الجامعة الاردنية محمد المعاقبة، اوضح انه يتوجب على المعنيين بإجراءات الحظر وبالحالة الوبائية، اتخاذ إجراءات توازن بين حماية المواطنين من الفيروس، وعدم الاضرار بالاقتصاد الوطني.

واشار المعاقبة الى ان الفيروس المتحور، أشعر المواطنين في الموجة الاولى، انه لم يتمكن من الانتشار كثيرا في بداية الازمة، في وقت كان ينتشر بشدة في دول مجاورة، لكن بعد التخفيف من اجراءات الحظر والعودة للحياة الطبيعية نوعا ما، دخل الاردن الموجة الثانية والتي ارتفعت فيها الوفيات لأكثر من 100 يوميا، ناهيك عن معدل الاصابات الذي وصل لأكثر من 9 آلاف إصابة يوميا.

الاخصائية النفسية نهاية الريماوي، اوضحت ان اجراءات الحظر تشكل طاقة سلبية للمواطنين، قد تولد الاحباط والتوتر وربما العنف، ما دام الحظر قسريا.

وقالت ان الحظر في رمضان، يحرم المواطنين من الطقوس الروحانية والالتقاء بالأرحام، ما يشكل عبئا نفسيا عليهم.

الغد











طباعة
  • المشاهدات: 27109

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم