23-04-2021 06:45 PM
سرايا - قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله توفيق كنعان، ان العالم يصحو كل يوم ولحظة على جريمة جديدة في القدس المحتلة، ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي وتؤكد خلالها حكومة اليمين الاسرائيلية وأجهزتها الاستعمارية أنها دولة "ابرتهايد" واستعمار لا تلتزم بشرعية ولا أخلاق و لا تعرف حرمة دينية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين والقدس.
واعتبر في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان ما تقوم به الآلة العسكرية الاسرائيلية وجماعات متطرفة من المستوطنين من خلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمرابطين وعلى المقدسيين ومنازلهم وجميع الأملاك في القدس وآخرها ما جرى ليلة الجمعة من منع المصلين والمرابطين من ممارسة عبادتهم واقامة شعائرهم الدينية واغلاق باب حطة والاعتداء على المواطنين في باب العامود واقامة الحواجز في كل الطرقات المؤدية إلى المسجد الاقصى المبارك لعرقلة وصول المصلين إليه، واستمرار دعوات المستوطنين وجماعات الهيكل للاستعداد والحشد لاقتحام المسجد الاقصى في مناسبات دينية مزعومة بدعم وحماية اسرائيلية رسمية، دلالة ومؤشر أكيد بأن اسرائيل تقود المنطقة الى حرب دينية ستشعلها وتنشر الكراهية في ظل مطالبات دولية رافضة للعنف وداعية للسلام والأمن.
وقال، أن اللجنة الملكية لشؤون القدس وأمام هذا التصعيد والانتهاك الاسرائيلي الخطير ضد أهلنا في القدس تدعوا العالم الحر ومنظماته الشرعية والقانونية والانسانية أن تقوم فوراً بواجبها القانوني والاخلاقي بوقف الاحتلال الاسرائيلي والتصدي لجرائمه المتكررة التي تخالف مئات القرارات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، والتي تضرب بها اسرائيل عرض الحائط، بل إن اسرائيل وأمام هذا الصمت العالمي المؤلم تتمادى وتزيد من جرائمها وشراسة وبربرية هجمتها على أهلنا المدنيين العزل في فلسطين وجوهرتها القدس، فإلى متى سيبقى هذا الصمت الدولي على اسرائيل وغطرستها، والى متى ستبقى اسرائيل فوق الشرعية الدولية والى متى سيبقى الشعب الفلسطيني تمارس ضده اقبح جرائم الاستعمار التي عرفها التاريخ، الم يأن الآوان أن تتحرك الشرعية الدولية والضمير الانساني لمعاقبة اسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) ووقف مسلسل الانتهاكات والقتل والتضييق ضد الشعب الفلسطيني.
وبين،ان اللجنة الملكية لشؤون القدس، تؤكد على ثبات الموقف الاردني بقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني في مساندة أهلنا في فلسطين والقدس، وتدعوا الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي الى الوحدة والتماسك ونبذ جميع أسباب الفرقة والضعف، فقوة الاردن وضرورة دعمه هو قوة لأجل فلسطين والقدس وركيزة هامة في الدفاع عن الأمة وقضاياها فالأردن خط الدفاع والمواجهة الأول لصون الأمة والحفاظ على مقدساتها في القدس، وسيبقى الاردن بقيادته الهاشمية السند والداعم لفلسطين والقدس مهما كانت التضحيات وبلغ الثمن.