24-04-2021 12:47 AM
سرايا - التسول فنون وجنون، كما قيل، لذلك ابتكرت إحدى المتسولات في المغرب طريقة لكسب تعاطف المحسنين لا سيما خلال شهر رمضان، فادعت أنها من النساء النازحات من سوريا اللواتي ينتشرن عند مساجد وشوارع بعض المدن الكبرى لاستجداء الصدقات، وحملت معها وثيقة هوية سورية في اسم غيرها.
ولم تكتف بذلك، بل حملت معها رضيعا للإمعان في التدليس واستدرار الإحسان، لكن تبيّن أن ذلك الرضيع لم يكن سوى دمية، بعدما سقطت المتسولة في قبضة شرطة مدينة الدار البيضاء، حينما كانت تمارس التسول في الشارع، واتضح عقب تشخيص هويتها أنها مواطنة مغربية، وأنها تصطحب معها الدمية للتحايل على المارة وأصحاب السيارات.
وقد مكّنت إجراءات التفتيش من العثور بحوزة المشتبه فيها على نسخ من وثائق تعريفية أجنبية في اسم الغير، ودمية على شكل رضيع، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات التسول. وجرى وضع المتسولة المحتالة رهن الاعتقال الاحتياطي، في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.