24-04-2021 08:34 AM
سرايا - حقق مشهد الولادة الذي أدته منى زكي بالحلقة العاشرة من "لعبة نيوتن"، الذي تعرضه قناة رؤيا، تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من التعاطف مع شخصية "هنا" التي تجسدها النجمة المصرية في المسلسل.
وتواجه "هنا" المزيد من الانهيارات في عالمها؛ يأتيها خبر دخول والدتها في غيبوبة، فتواجه آلام المخاض المبكر وحيدة في أمريكا، صديقها لا يرد على الهاتف، بينما تتلقى رسالة طلاقها من زوجها المقيم بمصر وهي في طريقها إلى غرفة الولادة، ينقطع اتصالها بالعالم، وتستوعب بالكاد أنها ولدت طفلها للتو، لكنّه سيبقى بعيداً عنها لأيام في الحاضنة، دون أن تحظى بلحظة عناقه التي طالما انتظرتها.
وجسدت منى زكي تلك اللحظات شديدة التوتر، بإحساسٍ عالٍ توقّفت عنده الناقدة المصرية ماجدة خير الله، التي وصفت المشهد في تدوينةٍ لها على "فيسبوك" بأنه "يخلع القلب"، واعتبرت أنّ منى أقفلت بأدائها له الباب على زميلاتها اللواتي ربما سيتعّذر عليهن: "هذا المستوى من الإجادة والدقة في استخدام كل الأدوات التي يمكن أن يستخدمها الممثل في التعبير، حتى خصلات الشعر قبل أن تختبئ تحت غطاء رأس طبي...".
وأشادت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، في تغريدةٍ لها على "تويتر" بتلقائية، وبساطة منى زكي في "لعبة نيوتن"، قائلة: "نحن أمام فيض من التلقائية والبساطة لممثلة راسخة غير متكلفه بدون رموش ولا ماكياج. تدهشنا في كل مشهد خاصه مع استخدامها للإنجليزية "المكسرة"، أما في حلقه الليلة و مشهد الولادة فلا يسعني إلا أن اقول برافووو منى، برافوو تامر محسن..".
ويروي مسلسل "لعبة نيوتن" قصة "هنا" السيدة التي طالما قوبلت بعدم الثقة من زوجها "حازم" بالقدرة على التصرف... بعد صعوباتٍ كبيرة تحظى بفرصةٍ للأمومة، فتخطط لإنجاب طفلها في الولايات المتحدة، سيساعدها زوجها في قرارها، ويحاول اللحاق بها، لكنّه لن يتمكن من ذلك، أما هي فستواجه تغييرات غير متوقعة في حياتها، وحيدة.