سرايا - محرر الشؤون الإجتماعية - رغم فجعها بوفاة ابنها، إلا أن معاناتها لم تنتهي بعد، والدة الحدث الذي توفي في مركز أحداث مادبا لم تنتهي معاناتها بعد، إذ لا يزال الفقر و سوء الحال يحاصرها من كل جانب، نقص التغذية وانقطاع الكهرباء عن منزلها و لا نقود لشراء حاجيات المنزل.

لن نعود هنا الى تفاصيل حادثة وفاة ابنها قبل شهور في مادبا، ولكننا في هذا الشهر الفضيل نضع بين أيدي الخير الحالة المتردية التي وصلت لها "أم فواز"، إذ تراكمت فواتير الكهرباء عليها لثلاثة شهور وقامت الشركة بفصل التيار عن منزلها، حتى الطعام والشراب بالكاد تجد قوت يومها، إذ لا مصدر دخل لها سوى 70 ديناراً فقط تتقاضاها من صندوق المعونة الوطنية.

أم فواز المكلومة على ابنها، لم تكن ظروفها أفضل في شهر رمضان شهر الخير والبركة، فلم تصلها لا جمعيات خيرية ولا غيرها، وحالتها تتردى كل يوم، تستيقظ هي و أبناؤها ليلاً يتلمسون جدران المنزل ويتعثرون حتى يستطيعون الوصول لشرب كوب من الماء أو لقضاء حاجة، فالظلام دامس مع انقطاع الكهرباء، ولا سحور ولا فطور يسد الجوع.

سرايا تضع هذه المناشدة أمام أهل الخير علّها تكون في ميزان حسناتهم فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، وفي هذا الشهر الفضيل الحسنات والأجر يتضاعف.. فلا تفوتوا الفرصة!!

رقم هاتف السيدة أم فواز: 0781227393