27-04-2021 06:34 PM
سرايا - بحثت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الثلاثاء، توافر اللقاحات ضد فيروس كورونا وآليات توزيعها في المملكة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، مع عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة سابقًا، أستاذ علم الفيروسات الدكتور عزمي محافظة، وأمين عام وزارة الصحة بالوكالة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، ومدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات.
وقال العين الحسبان، إن اللقاحات ضد كورونا تُشكل محورًا رئيسيًا في مواجهة الفيروس وتسريع عودة الحياة إلى طبيعتها، وهو ما يدعو إلى توسيع دائرة الفئات المستهدفة لإعطاء المطعوم.
وأشار إلى وجود الكثير من التساؤلات بشأن المطاعيم، وأبرزها توافر اللقاحات بأنواعها ومأمونيتها وفعاليتها، وإجمالي اللقاحات التي ستصل لاحقًا الى المملكة وآليات توزيعها.
وتساءل عن سبب عدم إتاحة المجال أمام الباحثين في الجامعات الأردنية للوصول إلى البيانات الصحية المتعلقة بالحالة الوبائية، وعدم وجود مرجعية واحدة مختصة، لأن تعددها أوجد حالة من التشويش لدّى المواطنين.
من جهته، اوضح الدكتور محافظة ان اللقاحات المجازة على المستوى العالمي، "فايزر، سينوفارم، أسترازينكا، وسبوتنيك في، وجونسن أند جونسن"، جميعها تجاوزت مراحل فحص المأمونية والفعالية.
ولفت إلى حقيقة وجود بعض المضاعفات لبعض المطاعيم، وهي متفاوتة بحسب نسبة فعالية اللقاح، موضحًا أن أغلب الشركات المُنتجة للمطاعيم نشرت دراسة علمية حوّل الفعالية.
وبين الدكتور محافظة، أن منظمة الصحة العالمية تبنت سياسة "مخاطر المطعوم أقل من فوائده"، بمعنى أن فوائد المطعوم أكبر بكثير من مخاطره، مؤكدًا أن تلقي المطعوم بعد الإصابة بالفيروس يعطي مناعة بأكثر من 10 مرات من أخذ المطعوم من قبل شخص غير مصاب بالفيروس.
من ناحيته، قال الدكتور البلبيسي، إن وزارة الصحة تعاقدت لشراء نحو 11 مليونا من لقاحات كورونا، موزعة على نحو 5 ملايين من شركة "فايزر"، و2 مليون من لقاحات "سينوفارم" و2 مليون من لقاحات "أسترازينيكا"، و2 مليون متنوعة اللقاحات، لأنها تأتي من مرفق "كوفاكس".