سرايا - اتهام الممثل المصري محمد رمضان رسميا بقتل الطيار أشرف أبو السير الذي توفاه الله منذ أيام بعد أزمة صحية ألمت به نتجت عن أزمة نفسية عاشاها لفترة طويلة بعد فصله من عمله بسبب محمد رمضان ورفض الأخير حتى تعويضه أو التدخل في موضوع فصله من هيئة الطيران.

وتصاعدت الأزمة بين الطيار أشرف أبو اليسر والفنان المصري محمد رمضان على الرغم من رحيل الأول عن عالمنا قبل يومين لتصل إلى مكتب النائب العام بعدما تم اتهام الثاني بتعمد قتل الطيار معنويا.

وتقدم المحامي المصري سمير صبري، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد محمد رمضان، اتهمه فيه بتعمد قتل الطيار أشرف أبو اليسر على سند أن المبلغ ضده يتعمد وبأسلوب فج إهانة الجميع.

وأوضح سمير صبري في البلاغ. أن محمد رمضان ظهر قبل فترة مع الطيار أشرف أبو اليسر مستغلاً وجوده على الطائرة التي يقودها الفقيد. وتعمد التصوير معه داخل كابينة الطائرة. ما أثار العديد من المشكلات بينها فصل الطيار من عمله ومنعه من مزاولة المهنة وقطع مصدر رزقه.

وتابع المحامي المصري أن تعويض الطيار عن الأضرار التي لحقت به، من خلال الحكم الذي حصل عليه استتبعه عدم مبالاة المبلغ ضده بهذا الحكم القضائي. وقام بالاستهانة به وظهر بفيديو يقوم بإلقاء دولارات في المياه دون احترام لما أقره القضاء.

وتابع أنه خلال الأزمة تعرض للإصابة بالاكتئاب النفسي والأمراض التي على إثرها تم وضعه في العناية المركزة. وأوحى محمد رمضان أنه لا يهمه ما صدر ضده وأنه لن يقوم بصرف ذلك التعويض. ما أثر على نفسية الطيار وأودى به بالنهاية إلى أن لقى ربه.

وأشار المحامي إلى أن الفعل الذي قام به محمد رمضان. يعد مجرما قانونا حيث إنه ارتكب جريمة قتل النفس المعاقب عليها في قانون العقوبات مستخدما التأثير النفسي والمعنوي على المجني عليه.

واختتم البلاغ أنه تم توافر الركن المادي من أركان جريمة القتل في حق المبلغ ضده لاستخدامه وسيلة إزهاق الروح التي ذكرها القانون. واعتبر أن هذا الفعل يعتبر قتلاً عمدًا وذلك لقيام علاقة السببية بين الفعل والنتيجة.

وكان قد ظهر الطيار الراحل في آخر فيديو له قبل وفاتة في فيديو تم تداوله بشكل واسع في وسائل التواصل الإجتماعي. وظهر وهو يتحدث من سريره في المستشفى عن رمضان وما فعله من قلة أدب برمي الأموال في حوض سباحة بعد صدور الحكم ضده.