01-05-2021 08:28 AM
سرايا - إذا وصلت الرطوبة سابقًا إلى هاتفك بسبب المطر، أو وقع في الماء، أو انسكب سائل فوقه، فلست وحدك!
تقترح دراسة أن 25% من مستخدمي الهواتف الذكية تضررت هواتفهم نتيجة التعرض للماء أو نوع آخر من السوائل.
قد يسبب السائل المتسرب إلى الهاتف الذكي أحد الأضرار الآتية:
لا يعني الإعلان عن هواتف ذكية مقاومة للماء أنها محصنة تمامًا ضد الماء، بل يعني أن الجهاز يمكنه أن يتحمل التعرض لكمية قليلة من المياه دون أن يسبب ذلك ضررًا كبيرًا.
دافعت سامسونج أستراليا عن نفسها مدةً طويلة ضد الادعاءات التي تسيء إلى خاصية مقاومة المياه في هواتفها الذكية.
أحالت لجنة المستهلك والمنافسة الأسترالية سامسونج إلى المحكمة الفيدرالية عام 2019، مدعيةً أن الإعلانات الكاذبة والمضللة دفعت المستهلكين إلى التصديق بأن أجهزة غالاكسي ملائمة لتُستخدم تحت الماء، أو للتعرض للماء، متضمنًا مياه المحيطات والمسابح.
لاحقًا، رفضت سامسونج أستراليا مطالبات الزبائن المتعلقة بضمان الأضرار التي لحقت بهواتفهم جراء استخدامها في الماء أو التعرض له.
على نحو مماثل، غرّمت سلطة مكافحة الاحتكار شركة آبل في إيطاليا العام الماضي مبلغ 10 ملايين يورو، نتيجة الدعاية المضللة عن مقاومة أجهزتها للمياه، وعدم تغطية الضرر الناتج عن التعرض للسائل تحت الضمان رغم هذه الادعاءات.
تُصنف عادةً المقاومة المائية للهواتف بواسطة رمز، يُسمى تصنيف «آي بي»، الذي يشير إلى كفاءة مقاومة الجهاز لتأثير المواد الصلبة والسائلة.
يتضمن التصنيف رقمين، الأول يُظهر درجة الحماية من المواد الصلبة مثل الغبار، أما الثاني فيشير إلى مقاومة السوائل خاصةً المياه. يتمتع الهاتف ذو التصنيف 68 بحماية من الأجسام الصلبة درجتها 6، أي حماية كاملة من الغبار والرمال، وحماية من السوائل تبلغ 8، أي يتحمل الغمر بالماء بعمق لا يزيد على متر. المُصنع هو المسؤول عن تحديد العمق والوقت في تلك الحالة بدقة.