01-05-2021 07:54 PM
سرايا - توصلت دراسة بريطانية إلى أن جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا الذي أنتجته شركة "فايزر"، قد "لا تولد" استجابة مناعية كافية للحماية من السلالات الجديدة السائدة، باستثناء الأشخاص المصابين بالفعل بمرض "كوفيد 19"
الدراسة التي قادتها جامعة "إمبريال كوليدج"، نظرت في الاستجابات المناعية لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية البريطانيين بعد جرعتهم الأولى من لقاح "فايزر"، بحسب وكالة "رويترز".
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بعدوى خفيفة أو غير مصحوبة بأعراض قد عززوا حمايتهم ضد المتغيرات الطافرة المعدية التي ظهرت في بريطانيا وجنوب أفريقيا. وقال باحثون قادوا الدراسة، اليوم الجمعة، إن الاستجابة المناعية بعد الجرعة الأولى من اللقاح كانت أضعف لدى الأشخاص الذين لم يصابوا من قبل، مما قد يعرضهم لخطر مثل هذه المتغيرات.
وقالت روزماري بويتون، أستاذة علم المناعة وطب الجهاز التنفسي في إمبريال والتي شاركت في قيادة البحث: "تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الحصول على جرعات ثانية من اللقاح الذي طرح لحماية السكان".
وتابعت: "الأشخاص الذين حصلوا على جرعتهم الأولى من اللقاح والذين لم يصابوا من قبل بفيروس (سارس كوف 2) ليسوا محميين بشكل كامل من السلالات المثيرة للقلق المنتشرة".
حلل البحث، الذي نُشر في مجلة "ساينس"، عينات الدم ومستويات المناعة ضد السلالة الأصلية للفيروس وكذلك ما يسمى بالمتغير البريطاني، والمعروف باسم "B.1.1.7"، وآخر معروف باسم "B.1.351" التي ظهرت في جنوب أفريقيا.
ووجدت أنه بعد الجرعة الأولى من لقاح "فايزر"، ارتبطت الاستجابة المناعية المعززة في شكل الخلايا التائية والخلايا البائية والأجسام المضادة المعادلة بالعدوى السابقة. في الأشخاص الذين لم يصابوا من قبل، أنتجت جرعة واحدة من اللقاح مستويات أقل من الأجسام المضادة المعادلة ضد الفيروس الأصلي ومتغيراته الطافرة.
وقال داني التمان، أستاذ علم المناعة والذي شارك في قيادة الدراسة، إن هذا يعني أنه ستكون هناك "نافذة من الضعف" للأشخاص بين الجرعتين الأولى والثانية.