02-05-2021 12:21 AM
سرايا - وضعت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر نفسها في مقارنة صعبة مع النجمة شريهان، بعدما أطلقت عبر حسابها بموقع التيك توك مقط فيديو لها وهي تقوم بتقليد إعلان شريهان الجديد، وتم تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقات تؤكد أن ليلى ترغب في ترشيح اسمها لتقديم فوازير رمضان.
ليلى التي تألقت مؤخرا ببطولة مسلسل "في بيتنا روبوت" وإسندت إليها مهمة تقديم برنامج "هزر فزر" بدلا من هنا الزاهد، غامرت بتقديم مقطع الفيديو وظهرت فيه داخل منزلها ترقص بنفس طريقة شريهان وفي الخلفية صوت الفنانة الكبيرة وهي تغني في الإعلان الشهير، وتم استقبال الفيديو بحفاوة من روابط عشاق ليلى، ولكن مع انتشاره ظهرت التعليقات السلبية مؤكدة أن الفنانة الشابة لا يمكن أن تقارن بالنجمة شريهان ولا تملك قدرتها على الاستعراض ولا خفة ظلها، وطالبوها بنسيان حلم تقديم الفوازير في السنوات القادمة.
يذكر أن النجمة شريهان احتلت صدارة الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتريند الأكثر مشاهدة بعد ساعة واحدة من عرض أول إعلان لها بعد غياب تام عن جمهورها امتد 19 عاما، وأبدى عدد كبير من رواد المواقع الاجتماعي تأثرهم بفكرة الإعلان الذي اختصر قصة معاناة شريهان في 30 ثانية فقط.
الإعلان تدور فكرته حول كيف بدأت نجوميتها بحلم الشهرة، ثم دخول عالم الاستعراضات مع الفوازير، وانتهاء هذا الحلم بعد تعرضها لحداث سيارة تسبب في خضوعها لعدة جراحات في الظهر، وبعدها أزمتها الصحية الشهيرة، وكيف انتصرت على كل هذه الصعوبات وعادت لتتألق من جديد.
وقدمت شريهان الإعلان بطريقتها الاستعراضية المميزة واستوحت أجواء فوازير ألف ليلة وليلة، بمشاركة فرقة راقصة سبق وان شاركت معها في تصوير مسرحيتها التي لم تعرض بعد "كوكو شانيل".
واستبقت شريهان عرض الإعلان بتوجيه رسالة مؤثرة إلى جمهورها الذي دعمها منذ غيابها عام 2002 إثر أزمتها الصحية الصعبة، وقالت إنها تنتظر لحظة العودة لإمتاع هذا الجمهور بفارغ الصبر.
شريهان نشرت الرسالة كاملة عبر حسابها بموقع الفيس بوك وموقع تويتر، وقالت: أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً ودون ترتيب ولا إستثناء، لحظة انتظرتها كثيراً لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة.
تابعت قائلة: كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية إحتضاني وإنحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد، مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم و بنفسي!! ولو عليا.. كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية..
وواصلت: وفي هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزه اقولكم أنا متشكرة أكتر من جداً. حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني.
واختتمت رسالتها بقولها: شكراً و ١٠٠ مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر انسان في العالم .. شكراً، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد .. حبكم حياة رمضان كريم.