02-05-2021 11:25 AM
سرايا - أحمد الجراح - اعتصم عدد من طلبة الطب في جامعة التعليم المستمر في مدينة مآتي بكازاخستان، واولياء امورهم أمام وزارة التعليم العالي، لمعرفة مصيرهم بعد سحب تراخيص جامعتهم.
وطالب المعتصمون لقاء وزير التعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس، من أجل تطمينهم، بأن هناك نية حقيقية باتخاذ إجراءات خلال هذا الأسبوع تمكنهم من الاستكار في مسيرتهم دون تأخير او تحمل اعباء مالية زائدة.
وأشار خريجون لسرايا، والذي يبلغ عددهم 100، أن تخريجهم يجب ان يكون في شهر 6 الموافق، وأنه تبقى لديهم فقط اسبوعين حتى يحصلوا على متطلبات البكالوريوس للطب العام، مؤكدين ان أي تاخير في اتخاذ الإجراءات سيحملهم وقتا أطول ومبالغ مالية أضخم، وتغييبهم عن معرفة مصيرهم يربكهم ويعيقهم عن الدراسة والمتابعة.
وكان قد اعتصم الطلبة الأردنيين في كازاخستان تحت زخات الثلوج أمس، وطلبة آخرين برفقة أولياء امورهم آخرين الخميس الماضي، امام السفارة الكزخية في عمان، من أجل إيصال مطالباتهم للتعليم العالي لإيجاد حلول بديلة لإكمال مسيرتهم التعليمية في تخصص الطب العام والأسنان، وإتاحة الفرصة للخريحين من تحقيق املهم بالتخرج بنفس الموعد والجامعة.
وقال الطلبة الأردنيون في كزخستان لسرايا أن مستقبل طلبة الطب الأردنيين في جمهورية كازخستان في مهب الريح والساعه القريبة لتخرج طلبة السنة الاخيرة تحت صراعات كبار المسؤولين في كازخستان، وبحسب الفيديو فإن الطلبة يشتكون من عدم إستجابة السفارة لهم، في ظروف استثنائية يمرون بها، وامام تهديد حقيقي لمستقبلهم.
وأضافوا أن وزارة التعليم العالي في جمهورية كازخستان وبعد صدور قرار من قبل الجهات المعنيه في جمهورية كازخستان لإغلاق جامعة التعليم المستمر في قرار تعسفي يخفي ورائه مناكفات مسؤولين في الجمهورية من وزارة التعليم ورئاسة الجامعة التي حاولت حماية مصلحة طلبتها حيث أن الجامعه كانت مميزه في البذل والعطاء وبذلت جهداً كبيراً في التعليم عن بعد أثناء جائحة كورونا بالتدريس وايصال المعلومة والحفاظ على سير المسيرة التعليمية، إضافة إلى أن الطلبه إستوفوا رسومهم الجامعيه وكانوا ملتزمين بواجباتهم ومحافظين على تعليمات الجامعه والقيام بالمسيره التعليميه على أكمل وجه .
وأكد الطلبة لسرايا أن الطلبه الخريجين هم الأكثر ضرراً في هذه القضية،حيث أنهم أنهوا عامهم الدراسي وقدموا الامتحانات الجامعية وانهوا الطريق الطويل من الخطه الدراسية، ليتفاجاوا بإغلاق جامعتهم وهم على مشارف شهر من التخرج،ودفعوا الرسوم وتحضروا للفرحة التي كان ينتظرها أولياء امورهم بالوطن، منوهين إلى أن هذه الفرحه عاشوا فيها معاناة الغربة.
وأردفوا، واذ نضع جهاتنا المسؤوله في وطننا الغالي أنه إن كان هناك حل آخر كالنقل إلى جامعة أخرى فهو حل أكثر ظلما لا يرضاه جميع الطلبة وبوجه الخصوص الطلبه الخريجين وذويهم، حيث سيكون المصير مجهول يترتب عليه التأخر بالتخرج؛ وايضاً سيكون له وقع سلبي على مرحلة الامتياز، "التدريب في الأردن" والتأخر عن امتحان الإمتياز الأردني لسبب نزاعات داخليه لا نقبل ان يكون ضحيتها الطلبه الأردنيين .
وختم الطلبة بأن مطالبهم تتمثل تحت رعاية سعادة السفير الممثل للحكومه الأردنيه في جمهورية كازخستان بحماية مستقبل كل طالب أردني، وأن ينتهي أخر أيام التخرج للطلبه الخريجين في جامعتهم "جامعة التعليم المستمر" ويعقد امتحانهم على ادراجها وان لا يشتتوا، ويعودوا لأرض الوطن ويلتحقوا بخندقه ليكونوا فرحة للاهل بساعة تخرج طال إنتظارها .