03-05-2021 10:09 AM
سرايا - بالإضافة إلى ملابسها “الشيك” المصممة من قبل دور أزياء عالمية، لاسميا “لوي-فيتون”، تثير الميزانية المخصصة لمكياج وتسريحة شعر بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي جدلاً داخلياً متكرراً، حيث يرى البعض أنها تكلف خزينة الدولة أكثر من اللازم.
ولطالما تميزت بريجيت ماكرون (68 عاماً) بأناقتها ورشاقتها منذ أول يوم لها في الاليزيه. وحتى قبل ذلك، كانت قد أبهرت الفرنسيين بمعطفها الأزرق مع طوق معدني من تصيم Louis Vuitton، وهو ما تسبب في ردود فعل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي. وبعد ذلك بأيام، جذبت بريجيت ماكرون كل الاهتمام مرة أخرى، هذه المرة بسبب فستان صمم لها خصيصاً من قبل نيكولاس غيسكيير من دار Vuitton.
إلى جانب أناقتها التي لا يمكن إنكارها، تشتهر السيدة الأولى بريجيت ماكرون بقصة شعرها. وكان تقرير صدر عن ديوان المحاسبة عام 2019، قد كشف أن الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ينفقان 5200 يورو شهريًا على تصفيف الشعر والمكياج، أي 62400 يورو سنويًا. وهو مبلغ كبير، لكنه يظل أقل أهمية بمرتين مما كان عليه الحال خلال فترة رئاسة فرانسوا أولاند.
مدير مكتب بريجيت ماكرون السيد بيير أوليفييه كوستا، أكد لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن السيدة الأولى ليس لديها مصمم أزياء محدد، موضحا في الوقت نفسه أنه بخصوص المكياج وتصفيف الشعر، فقد تمت الاستعانة بخدمات خارجية، خلافا لما كان عليه الحال خلال فترة حكم فرانسوا أولاند حيث كان هناك مصفف شعر وخبير مكياج يعملان يشكل دائم لدى الإليزيه.
ويقول مدير مكتب السيدة الأولى إن هذا اللجوء إلى الخارج سمح بتقليل الميزانية المخصصة لتصفيف الشعر والمكياج بنسبة 70%، خاصة وأن بريجيت ماكرون “تُمكيِج” نفسها بنفسها ولا تستفيد إلا من مصفف الشعر خلال الجولات الرسمية.