03-05-2021 01:43 PM
سرايا - في الوقت الذي دفعت به أمانة عمان لاستعراض دخول غينيس أشعل مواقع التواصل و أهدر مئات الألآف من الدنانير واستخدمت مئات الأيدي العاملة من عمال الوطن وغيرهم من مستخدميها لتنفيذ مهمة غير مطلوبة وانتهت بإحباطنا جميعاً لغياب التخطيط والمنطق في العمل، وهذا ليس بعيداً عن جل أعمال أمانة عمان الكبرى التي تنشغل فيما ليس من اختصاصها وتترك عمان تأن تحت وطأة القوارض و الزواحف و الأكوام المكدسة من النفايات إذ يقتصر عملها على الشوارع الرئيسية التي تمر منها سيارات الأمين مرافقيه وما دون ذلك فقد اسقط تماما من حساباتهم.
وهذا ليس تجنيًا أو إلقاءً للتهم جزافاً فمن يشهد منطقة الكسارات التابعة إداريًا لأمانة عمان يتأكد أن ما سبق قوله قليل في حق الأمانة.
عشرات الشكاوى والصور حطت على مكتب "سرايا" متهمة الأمانة بالإضرار المتعمد بصحة المواطن واستهداف أمنهم وسلامة أطفالهم، فكما هو موضح بالصور المرفقة الأشواك والزرع الضار يتجاوز طوله المتر الواحد، إضافة الى انتشار القوارض والزواحف والأفاعي في المنطقة ، مع عدم قدرة الأهالي على التخلص منها بالحرق نظراً لتجربة سابقة في العام الماضي كادت أن تلتهم النيران المنازل وأحد المولات في المنطقة و لولا مشيئة الله وتدخل الدفاع المدني لحدثت كارثة.
الآن نترك الملف مفتوحاً أمام لجنة أمانة عمان لتحرك كوادرها نحو المنطقة وتدارك الأزمة والكارثة الصحية الموجودة.
و لمن يهمه الأمر فالعنوان المشار اليه منطقة الكسارات التابعة لإدارة منطقة بدر (حي نزال)، والمحاذية لشارع القدس ، ومباشرة أعلى من غالب مول.