04-05-2021 11:33 AM
سرايا - بدأت مشوارها الفني في مرحلة مبكرة من العمر؛ حيث خطت أولى خطواتها من كورال أطفال الإذاعة الأردنية، حيث كانت موهبتها في التمثيل والآداء الصوتي بارزين جدا، الامر الذي لوح بمستقبل فني مبهر.
أمل دباس (29 أبريل 1965-) ممثلة أردنية، تميّزت بأدوارها المسرحية الإذاعية، الدرامية ودوبلاج المسلسلات الكرتونية.
أمل الدباس ولدت في 29 أبريل 18965 لتكون أيقونة البسمة الاردنية ، حيث بدات مشوارها الفعلي في التمثيل، من خلال الرسوم الكرتونيهة والتي قامت فيها بدبلجة شخصيات متعددة أبرزها شخصية "سيدريك "فارس الفتى الشجاع، حيث حققت شهرتها من خلال البرنامج التعليمي الشهير المناهل والذي شكل لقائها الأول مع شريكها نجم الكوميديا الشهير هشام يانس، قدمت معه العديد من الأعمال المسرحية كما شاركت في العديد من المسلسلات والبرامج ومهرجانات عدة مهرجانات، منها مهرجان جرش، ومهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد ومهرجان قطر، ومهرجان الخليج، لتغيب بعدها عن المسرح نحو عشرين شهراً، بعد أن تفكك الثلاثي؛ بانسحاب نبيل، ومرض هشام بعد مسيرة خمسة عشر عاماً، لتعود تجربة جديدة مع زهير النوباني في «شفناكم شوفونا» عام 2009.
و كانت قد عملت الدباس لعدة سنوات في الاعمال الدرامية الإذاعية، ليصل عدد اعمالها في هذا الحقل 30 عملا دراميا إذاعيا، لتنطلق بعدها برحلة اخرى في عالم المسرح برفقة عدد من الممثلين الكوميدين الذين برزوا على الساحة الأردنية منذ السبعينيات، منهم هشام يانس ونبيل صوالحة، لتكون انطلاقتها الفعلية في المسرح من العام 1979.
وقالت الدباس بعد ان بدات هذا المنحى الجديد في حياتها:"«اكتشفت أنني قادرة على إضحاك الناس من خلال كوميديا الموقف، وأسعدتني قدرتي على رسم البسمة على وجوه الآخرين»، لتبدأ من هذه اللحظة العمل الدؤوب من أجل رسالة سامية ترسم البسمة على وجه الناس، وتخرجهم لعالم اكثر إيجابية وسعادة.
وقدمت الدباس بعد انطلاقها في فضاء الفن العديد من الاعمال المسرحية والافلام والرسوم المتحركة والبرامج والاعمال الموسيقية، لتغدو علما اردنيا خفاقا بالموهبة والمهارة التي أثرت كثيرا في المجتمع الأردني، ولا زالت تقدم الكثير من الاعمال التي تلقى متابعة جماهيرية واسعة، كونها غدت عليمة من أين تخطف الإبتسامة.
ومع غياب الدباس عن الاعمال الفنية هذا العام وخلال شهر رمضان، اصبحت الكوميديا، وسبل إضحاك الآخرين تعتمد على ادوات غير مشروعة في قانون الفن الذي لا تتبدل قواعده، ومع محاولات الدخلاء لتبديلها اصبحت الابتسامة على وجوه الجماهيرصفراء، غير نابعة من القلب، لأن الموهبة الحقيقية تخرج من الذات بشكل بديهي لا تستند على الخروج من ثوب العادات والتقاليد والتعدي على المعتقدات من اجل إضحاك الآخرين .