حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1501

جولة في عالم الإصدارات

جولة في عالم الإصدارات

جولة في عالم الإصدارات

06-05-2021 09:20 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عمان - فرح العلان
تجول هذه الزاوية أسبوعيا في عالم الكتاب، ملقيةً الضوء على أحدث الإصدارات عن دور
النشر المحلية.
* «صفحات من حياتي»
صدر مؤخرا كتاب بعنوان «صفحات من حياتي»، يتضمن السيرة الذاتية للدكتور عبد

اللطيف عربيات، القيادي الإسلامي الذي رأس مجلس النواب وكان عضوا في مجلس
الأعيان.
يتضمن الكتاب الذي صدر في الذكرى السنوية الثانية لوفاة عربيات، ثمانية فصول تشمل
ظروف النشأة والتعليم بمستوياته المختلفة، وتتداخل فيه محطات الوظيفة الرسمية
والعمل العام.
ويعد الكتاب مرجعاً في تاريخ الأردن الحديث والحركة الإسلامية فيه، متضمناً محطات
أبرزها تجربة المجلس النيابي الحادي عشر (١٩٨٩ ،(وما شهدته تلك الفترة من أحداث
سياسية مفصلية.
وكان عربيات قد وُلد في مدينة السلط في عام 1933 ،لأسرة تعمل في الزراعة، والتحق
بمدرسة السلط التي أهلّه دخولها للاشتباك مبكرا مع خليط واسع من الثقافات
الاجتماعية والحزبية.
ويعد عربيات من مؤسسي حزب جبهة العمل الإسلامي في عام 1992 ،وثالث أمين عام له.
وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية عام 1978 ،وعمل أمينا عاما لوزارة التربية
والتعليم عام 1982.
* «معلم الآلة الكاتبة ولونه الواحد»
تدور رواية «معلم الآلة الكاتبة ولونه الواحد» للكاتب المصري منتصر عبدالموجود حول
قصة معلم كان يُدرّس الطباعة على الآلة الكاتبة، قبل أن ينقرض هذا النوع من الآلات
وتحلَّ محلَّه وسائل التقنية الحديثة في الطباعة.
جاء الكتاب الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون»، في 248 صفحة من القطع المتوسط،
وصدَّره عبدالموجود بإهداء جاء فيه: «إليكِ يا معزية الحزانى، وإلى ذكرى حلم قديم،
اصطفيت به الطفل الذي كنتُه».
يقرن البطل بين الآلة الكاتبة وحياة الإنسان، جاعلا منها شاهدا على ضرورة الانضباط
وعدم هدر الوقت والطاقات في ما لا يفيد.

تحفل الرواية بالعديد من المشاهد الرمزية التي تحضر فيها شخصيات اصطنعها خيال
البطل الذي أراد أن يضفي على كثير من ملامح حياته معنى إضافيا. وهو إلى ذلك شخص
متأمل ميال إلى فلسفة الأشياء، والنأي عن تفاصيلها اليومية التي لا تناسب رؤيته للحياة.
ورغم النهاية المأساوية التي تعرضت لها البطلة في الحكاية، إلا أن المشاهد الختامية
للعمل تأخذ القارئ إلى مساحات من الأمل تجسدت عبر «الثورة»، وفيها تظهر طاقة
الشباب ورغبتهم في التغيير. بذلك يغدو السياق الزمني أكثر وضوحا، وهو سياق شهد
جملة من التغيرات، بدءا من التغير في تكنولوجيا الطباعة عبر الانتقال من الآلات الكاتبة
إلى أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مرورا بالتغيير في وسائل التعبير والاحتجاج
وتعبير الشباب عن آرائهم، وصولا إلى ضرورة الانتقال إلى المستقبل بحسب مفاهيمه
وأدواته الجديدة.
* «الحساسية الشعرية العربية الجديدة»
صدر حديثًا عن دار خطوط وظلال، كتاب بعنوان «الحساسية الشعرية العربية الجديدة من
قصيدة النثر والهايكو إلى الشعرية الرقمية»، من تأليف البشير ضيف االله.
جاء في تقديم الكتاب: «ترتفع الأصوات هنا وهناك حافرةً في أسئلة الوجود الشّعري
ورهاناته وجدواه عبر تحولات جديدة وإكراهات واقعية فرضتها جملة من المعطيات أبرزها
النزوح الشعري نحو الرواية كملمح عربيٍّ جديد له تداعياته على الشّعر، فهل المارد
الشعري في أزمة فعلية الآن؟».
وأضاف المؤلف: «هذا المارد الذي صنع الحدث بدءا من أنصاف القرن الماضي ونصّبَ حوله
ثورات نقاشاتية بفعل الجديد اللافت في كل مرة، من الثورة على أوزان الخليل وعمود
الشعر إلى الثورة على المتن والبنية والرؤية والشكل، فظهرت أصواتٌ وتداعت أخرى في
ما يشبه جنون الشّعر العظيم، حيثّ انتفضت قصيدة النّثر، وشقّتْ بكلّ تيماتها عصا
الطّاعة معلنةً عصر إيقاع الجملة إلى حين، مستفيدة من بروز هذا الشكل الشعري في
أوروبا، ثمّ ظهرت قصيدة الهايكو كعلامة على هذا التحول بفعل انفتاح الشاعر العربي
على التجربة الشعرية اليابانية غير الجديد? طبعا».
وتابع بقوله: «غير أنّ هذا المجد النّثري/ الهايكوي لم يكن بمنأى عن تأثيرات العولمة و
المدّ الرقمي المخلخل للقيّم والمحمولات الإبداعية، فلم يعد الشّعرُ علامة مقيّدة ولا ماركة

مسجلة، وإنما بسط نفوذه الرّقمي هذه المرّة مبشرا بالقصيدة الرقمية الجديدة بكل
أشكالها بعيدا عن التقسيمات المدرسية قريبا ممّا ما تتيحه تقنيات الصورة و(الميديا-
بلاير) وفضاءات التواصل الاجتماعي من حرية فائقة.. ولو أنّ هذا الخطاب الشّعري ما يزال
جديدا على المتلقّي العربي إلاّ أنّه يتوجّه شيئا فشيئا نحو الانتشار بفعل المارد الرقمي
وقدرته اللا?حدودة على الاستقطاب الجماهيري خصوصا مع العشرية الثانية وبداية
العشرية الثالثة من الألفية الجديدة»











طباعة
  • المشاهدات: 1501

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم