06-05-2021 01:09 PM
سرايا - من ينقذ هذه المرأة من موت مُحقق، من يُعينها ويجبر خاطرها ، من يقف إلى جانبها ويدخل السعادة ة والابتسامة إلى حياتها !!
امرأة مصرية، تزوجت من مواطن أردني ومكثت معه سنتين وبعض الأشهر، ثم توفاه الله، أنجبت ولداً وبنتاً، ثم كبر الابن والتحق بالقوات المسلحة واستطاع أن يوفِّر لها كرت معالجة، تأمين طبي، وأجرت عملية جراحية بإحدى الكلى في المدينة الطبية، وشاءت إرادة الله أن يترك ابنها القوات المسلحة وذهب التأمين والعملية التي أجرتها في المدينة لم تكتمل، وبعد المراجعة للصرح الطبي ( المدينة) سألوها عن التأمين، لا يوجد تأمين، إكمال العملية يكلف حوالي 4000 دينار لإزالة البربيش الموجود الآن في الكلية، وإكمال المعالجة، طرقت أبواب النواب، قالوا هذه مصرية، طرقت باب الديوان، مشكلتها أنها لا تملك رقماً وطنياً يسمح لها بالمعالجة المجانية ( الإعفاء قالوا: هذه مصرية) ... والمشكلة أنّ المعالجة وإكمالها لا تتم إلا في المدينة، امرأة فقيرة الحال لا تملك إفطار صيامها... من يقف إلى جانبها ، من ينجدها، من يهتم بأمرها وجزاؤه على الله خاصة ونحن الآن في شهر الصيام والحسنات ومضاعفة الأجور.. عجيبة هذه الحياة وعجباً للقوانين الوضعية التي لا قيمة فيها للإنسان.
يا جماعة، يا مسؤولون مستشفياتنا الطبية تذهب إلى غزة، إلى فلسطين، إلى رام الله.. إلى خارج الحدود تقدم المساعدات لأناس ليسوا عرباً، هل هؤلاء يحملون الرقم الوطني الأردني!!!! يا جماعة المرأة تموت ببطء إحدى الكليتين لم تعد تعمل، والأخرى تعمل بنصف طاقتها، والألم يزداد ثورة حتى الطبيب في مستشفى الراهبات الوردية - إربد قال لها عند مشاهدة الصور: كيف عايشه!!! معقول ونحن في رمضان لا تتحرك مشاعرنا، إذا لم تتحرك الآن فمتى تتحرك؟!
للتواصل 0772216908