حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 65913

هاشم الخالدي يكتب: الانتصار لشركات التطبيقات على حساب "الكباتن" الأردنيين .. "فضيحة" كاملة الأوصاف

هاشم الخالدي يكتب: الانتصار لشركات التطبيقات على حساب "الكباتن" الأردنيين .. "فضيحة" كاملة الأوصاف

هاشم الخالدي يكتب: الانتصار لشركات التطبيقات على حساب "الكباتن" الأردنيين  ..  "فضيحة" كاملة الأوصاف

06-05-2021 01:07 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاشم الخالدي

لا أدري إلى الآن ما هو سر انتصار هيئة تنظيم قطاع النقل في شركات التطبيقات الذكية على حساب قوت الأردنيين و العائلات الأردنية.

هل ترغبون بالتفاصيل؟؟

بكل أسف وخلال الأعوام الماضية ساهمت هيئه تنظيم قطاع النقل بتدمير الآف من العائلات الأردنية عندما انتصرت "عيني عينك" لشركات التطبيقات الذكية ووقعت معها اتفاقيات ألزمت 13 الف كابتن على دفع ما نسبته 30% من ايراداتهم لصالح هذه الشركات علماً بأن النسبة التي تتقاضاها هذه الشركات في كثير من الدول العربية تحديداً لا تتجاوز الـ 10% لأن هذه الدول تحترم مواطنيها و تنتصر لهم قبل ان تنتصر لرأس المال الذي لم يقدم سوى تكنولوجيا اسمها تطبيق لا تتجاوز تكلفة انشائه 15الف دولار بينما تتقاضى مئات الآلاف شهريا من جيوب الاردنيين الذين يعيلون 13 الف اسرة اردنية.

قبل أيام فجعنا بوفاة أحد هؤلاء الكباتن العاملين على أحد هذه التطبيقات و هو شاب لم يتجاوز عمره الـ 25 عاماً لم يستطع مواجهه الظروف القاسية عندما اضطر لبيع سيارته من أجل سداد أقساط البنك المتراكمة على السيارة "عداك" عن الرسوم التي تفرضها عليه شركات التطبيقات إضافة للرسوم التي فرضتها عليه وعلى غيره من الكباتن بواقع 400 دينار سنويا، فغادر الحياة بجلطة قلبية مخلفاً وراءه ديون لا تستطيع عائلته سدادها فمن يتحمل مسؤولية هذه النفس البشرية؟

اتمنى على هيئه مكافحة الفساد أن تدخل على الخط لأنني سأوصل هذه المأساة الى أعلى المستويات وعلى هيئة مكافحة الفساد ان تحقق مع الاشخاص الذين انتصروا لشركات المال على حساب شبابنا الأردنيين الذين باعوا ذهب امهاتهم من اجل شراء سيارة تستر عائلتهم لكنهم للاسف وقعوا ضحية التغول الذي فرضته هيئة تنظيم قطاع النقل العام التي ساهمت في وقوع هذا الظلم الجائر.

مطلوب الآن من وزير النقل الجديد أن يحيل تلك الاتفاقيات الجائرة الموقعة بين هيئة تنظيم قطاع النقل و شركات التطبيقات الى المستشار القانوني في الوزارة و تعديل نسبة الأرباح التي تقطعها تلك الشركات من الكباتن والتي تصل الى رقم مجفف وخطير يصل الى 30%.

تخيلوا مثلاً لو ان أحد كباتن التطبيقات قام بإيصال مواطن الى منزله و تقاضى منه دينارين وقتها سيضطر مرغماً على دفع 60 قرشاً لصالح شركة التطبيقات و دينار يومي لصالح هيئة النقل العام، إضافة لدينار بنزين ثمن التوصيلة وأضف لكل ذلك عمر السيارة الذي ينخفض سعرها في كل يوم .. بالله عليكم أليس هذا هو الظلم بعينه .. و ماذا سيتبقى لسائق السيارة الأردني بعد كل هذه الرسوم و الضرائب و الخصومات؟؟

أنا متأكد لو أن هيئة مكافحة الفساد دخلت من الخط ستكتشف "البلاوي" لكنني سأحجم حالياً عن ذكر كافة التفاصيل حتى أرى تحركاً لهيئة مكافحة الفساد و وقتها لكل حادثِ حديث..

الكاتب: مؤسس موقع سرايا

hashem7002@yahoo.com











طباعة
  • المشاهدات: 65913
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-05-2021 01:07 PM

سرايا

2 -
الله يعطيك العافيه كلامك صح مليون بلميه
18-12-2021 10:33 AM

أحمد الرحاحله

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم