09-05-2021 11:22 AM
بقلم : يوسف رجا الرفاعي
هي وجهة كل الهواة والمحترفين ، فهي تَعُجُّ بالطرائد حيث الاوكار هناك والاوجار ،تملأ جبالها الشاهقة وأوديتها الجافة وتعج باجسام بها دماء ربما الماء اثمن بكثير جداً منها نظراً لجفاف الاجواء هناك ،
سهولها ملئى بزهور المارجوانا واخواتها التي هي موئل الصياد والفريسه ، فكلاهما معبئ الرأس مُنتشي " القاتل والمقتول منتشي ".
كل الطيور وكل الحيوانات البرية على اختلاف انواعها ، ما يَصلُح منها للاكل وما لايصلح ، وعلى امتداد الكرة الأرضية كلها محمية بقوانين صيد يحدد فيها ايام الصيد المسموح بها والعدد المسموح به ونوع السلاح المستخدم وحتى نوع الذخيره ،
اما على تلك الأراضي فلا حدود او محاذير ، ولا اوقات ولا موعد انتهاء ، فالموسم مباح ومتاح طوال العام ، ولا حصانة لجنس او نوع ، فالكل مهدور دمه ، ولا عزاء لمقتول ولا لوم لقاتل ،
ومَن لا يعرِفُ افغانستان !!
القاتل والمقتول بخبراتهم الطويلة التي لا تَصلُح ان يُكتب لها سيرة ذاتية ، او حتى تعريف ٌ بصاحب ِ الهويه ، لم تَعُد تحظى حتى بعمليةِ عد ٍ أو احصاء ، فلا حرجَ إن زادَ العددُ أو نَقَص ، فلا احدَ يُبالي .
أضف الى تلك الارض شعب يُظلم ويُقتل بلا ذنبٍ ليلَ نهار ، انها مينامار .
يا تُرى ! هل سيأتي زمانٌ عى تلكم الاراضي وقد كُثِبَ عليها " !! إحذروا !!"
" فهذه اراضي محميه "