10-05-2021 12:13 PM
سرايا - قال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة إن حركة الإقبال على شراء مستلزمات الضيافة ما تزال ضعيفة لعدم كفاية ساعات العمل رغم قرب حلول عيد الفطر السعيد.
وقال حمادة في بيان صحفي الاثنين إن القطاع التجاري أصيب بخيبة أمل بعد صدور القرارات الحكومية بتمديد ساعات العمل اعتبارا من أول أيام العيد دون أن تشمل الأيام المتبقة من شهر رمضان المبارك والتي يعول عليها بشكل كبير لتنشط الحركة التجارية وزيادة المبيعات.
وبين حمادة أن الحركة التجارية على شراء مستلزمات الضيافة حاليا في أدنى مستوياتها عن الأعوام السابقة رغم انخفاض الأسعار والمنافسة القوية بين محال بيع الحلويات وبيع مستلزمات الضيافة من خلال العروض المخفضة التي يتم الإعلان عنها.
وأرجع حمادة ضعف الحركة التجارية على شراء مستلزمات الضيافة للاستعداد لاستقبال العيد إلى جملة من الأسباب في مقدمتها محدودية ساعات العمل المسموح بها حيث تعتبر غير كافية لتمكين المواطنين من تأمين احتياجاتهم بشكل مباشر من مختلف السلع.
وأشار إلى أن أسباب أخرى تتعلق بضعف القدرة الشرائية للمواطنين لتزامن حلول العيد منتصف الشهر الذي لا يكون فيه صرف لرواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
وطالب حمادة الحكومة بضرورة تمديد ساعات العمل خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك لتنشيط الحركة التجارية وتقليص الخسائر التي لحقت بالقطاع خلال فترة الإغلاق الأولى وتوقف نشاطها بفعل أزمة كورونا.
وأوضح حمادة أن الحركة التجارية خلال الفترة المسائية شبة معدومة بسبب إغلاق المحال عند الساعه السادسة مساء، مشيرا إلى أن خدمات التوصيل المنزلي لا تشكل أكثر من 15% من إجمالي المبيعات اليومية.
وبين أن أسعار الحلويات تتفاوت من محل لآخر ومن محافظة إلى أخرى بحسب النوعية والصنف، حيث يتراوح سعر كيلو معمول العجوة بين ٥ و ١٠ دنانير، في حين يتراوح كيلو معمول الفتسق الحلبي بين ١٢ و ١٨ دينارا، وسعر كيلو معمول الجوز بين ٧ و ١٠ دنانير.
وعبر حمادة عن أمله بأن تشهد الأيام القليلة المقبلة حركة تجارية نشطه على شراء مختلف مستلزمات الضيافة التي تشمل القهوة والحلويات بأصنافها المختلفة ومستلزمات إنتاجها.
وأكد حمادة حرص العاملين بالقطاع التجاري الالتزام بأوامر الدفاع من خلال منع التجمعات وتطبيق الإجراءات الصحية سواء كان ذلك بلبس الكمامة أو التباعد للحد من زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
يذكر أن قطاع المواد الغذائية يشكل ٣٠% من حجم القطاع التجاري ويضم ٥٠ ألف منشأة تعمل في عموم الأردن.