سرايا - تسببت لمسة يد احتسبت ضد فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، وأخرى لم تحتسب في "حيرة" مدربه الفرنسي، في المباراة أمام ضيفه إشبيلية، الأحد، رغم أن الريال أبقى آماله بالاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني تواليا، بعدما انتزع تعادلا في الوقت القاتل 2-2، ضمن منافسات المرحلة 35.

وبعد أن كانت نتيجة المباراة 1-1، احتسب حكم المباراة لمسة يد ضد لاعب ريال مدريد، إيدر ميليتاو، بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد الذي أكد لمس الكرة بيده، وأدى القرار إلى إبطال ركلة الجزاء التي كانت قد احتسبت لريال مدريد قبل ذلك.

وطالب فريق زيدان بركلة جزاء في الشوط الأول بعد أن اصطدمت الكرة بذراع لاعب إشبيلية، جوان غوردان، رغم أن لاعب الوسط لم يمد ذراعه على عكس ميليتاو.

وقال زيدان لشبكة "موفي ستار بلاس" الإسبانية "أنا لا أفهم ذلك على الإطلاق. إذا كانت لمسة يد ضد ميليتاو، فيجب أن تكون لمسة يد ضد إشبيلية أيضا".

ويفتخر المدرب الفرنسي بنفسه لأنه نادرا ما يناقش قرارات التحكيم، لكنه نزل إلى أرض الملعب بعد المباراة للاحتجاج مع الحكم، وقال: "أخبرني أن كرة ميليتاو كانت لمسة يد لكنه لم يقنعني".

وأضاف: "لم أتحدث أبدا عن القرار ولكني اليوم غاضب. في النهاية هذا ما هو عليه وما أقول لن يغير شيئا. أنا سعيد بالطريقة التي لعب بها فريقي، كنا نستحق المزيد لأننا لعبنا بشكل رائع في النصف الثاني".

ويدين الريال بالتعادل إلى لاعبه البديل البلجيكي، إدين هازار، الذي سجل الهدف القاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت محتسب بدل الضائع، بعدما كان زميله، ماركو أسنسيو، أدرك التعادل في الدقيقة 67، فيما فرض إشبيلية تقدمه مرتين بفضل البرازيلي فرناندو (22) والكرواتي، إيفان راكيتيش (78 من ركلة جزاء).

وكان الريال أمام فرصة استعادة الصدارة بعد تعادل منافسيه المباشرين أتلتيكو وبرشلونة سلبا، السبت، إلا أنه وقع في المحظور بتعادله مع إشبيلية ليصعد للمركز الثاني برصيد 75 نقطة بفارق المواجهات مع برشلونة، ومتأخرا بفارق نقطتين عن جاره أتلتيكو المتصدر.