11-05-2021 09:22 AM
سرايا -
بثت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي وحساباتها الرسمية على منصات التواصل مقطع فيديو يشرح الفرق بين اختبارات كورونا المتعددة، ومدى دقة كل منها.
يوضح التقرير أن هناك عددا من الاختبارات والتحاليل المختبرية لكوفيد-19 التي تعمل بطرق مختلفة.
يتضمن تحليل الاختبار الجزيئي، مثل تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل، المعروف اختصارًا باسم PCR، واختبار المستضد السريع بسحب مسحة من الأنف أو الحلق. وتهدف معظم الاختبارات الجزيئية واختبارات المستضدات antigens إلى اكتشاف وجود أجزاء مختلفة من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
ويبحث اختبار "بي سي آر" PCR عن مادة من داخل الفيروس تسمى RNA. يستغرق تشغيل هذا الاختبار بعض الوقت ولكن عندما تكون النتائج جاهزة فإنها تكون دقيقة إلى حد كبير.
يبحث اختبار المستضد السريع عن أجزاء من الفيروس تسمى المستضدات.
وتظهر نتائج تحاليل المستضدات أسرع بكثير بالمقارنة مع تحليل "بي سي آر" PCR ولكنه أقل دقة، وإن كان يعطي مؤشرًا عن الحالة.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يقوم الشخص بعزل نفسه، إذا كانت نتيجة أيا من الاختبارين إيجابية، سواء ظهرت الأعراض على المصاب أم لا، لأنه يمكن أن ينقل العدوى للآخرين.
ويرصد هذا الاختبار الأجسام المضادة التي تتكون كرد فعل مناعي مضاد للفيروس. ويتم عن طريق أخذ عينة من دم الشخص للبحث عن أجزاء من الفيروس وبروتينات أخرى تسمى الأجسام المضادة.
وينتج الجهاز المناعي هذه الأجسام المضادة عندما يصادف فيروسًا، ثم تظل في حالة تأهب من خلال الدورة الدموية للحماية من الإصابة بعدوى جديدة.
ويعني النتيجة الإيجابية لهذا الاختبار أن الشخص سبق أن أصيب بالعدوى في وقت سابق سواء شعر بأعراض المرض أو لم تظهر عليه أي أعراض. ويوضح التقرير أن نتيجة اختبار الأجسام المضادة لا تحدد ما إذا كان الشخص مصابًا بالفيروس الآن أم لا، وإنما تكشف فقط أنه سبق أن أصيب بالعدوى.