سرايا - علقت دائرة الإفتاء العام الأردنية على المقولة المشهورة المتداولة مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، بعد نهاية شهر رمضان المبارك و هي "فراقه عيد".

بدوره قال مدير الإعلام و العلاقات العامة في الدائرة، الدكتور حسان أبو عرقوب لـ"سرايا"، إن هذه المقولة تحتمل وجهين، إن كان الكلام يراد به الفرح أي بمعنى ننتقل من "طاعة في رمضان إلى طاعة بعيد الفطر" فهذا أمر محبب و لا بأس به؛ لأننا ننتقل أيضاً من عبادة إلى عبادة، فهذا المعنى إيجابي، فنحن فارقنا الصوم و التعبد إلى طاعة أخرى بـ"التكبير و إخراج صدقة الفطر، وصلاة العيد، والفرح بالطاعة أمر محبب ومطلوب قال الله تعالى :( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) أما الوجه الآخر الذي يحتمل المعنى السلبي و غير المحبب، هو الفرح بالخلاص من رمضان فهذا شيء لا يرضاه المؤمن و لا يقوله؛ لأن المؤمن يفرح بطاعة الله و عبادته، ورمضان يحبه المؤمنون و يبغضه المنافقون.