12-05-2021 03:58 PM
سرايا - أغلقت قوات الاحتلال الصهيونية ، الأربعاء، مدينة اللد كاملة، بالأضافة إلى منع الدخول إليها والخروج منها
وندّد الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين، اليوم، في مدينة اللد المختلطة في وسط إسرائيل، حيث أدت صدامات بين عرب ويهود إلى إعلان حالة الطوارئ.
ويأتي الإغلاق بعد إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، حالة طوارئ في مدينة اللدّ، الواقعة ضمن أراضي 1948.
وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه، إنّه أعطى الضوء الأخضر لإعلان حالة الطوارئ في اللدّ، في وقتٍ انطلقت فيه احتجاجات لفلسطينيي الداخل غداة استشهاد فلسطيني في هذه المدينة.
وكانت الشرطة المحلّية قد أكّدت لوكالة فرانس برس في وقت متأخّر مساء الاثنين، أنّ هذه المدينة المختلطة (77 ألف نسمة، بينهم 47 ألف يهودي ،و23 ألف عربي) الواقعة في ضواحي تلّ أبيب، شكّلت مسرحًا لاشتباكات عنيفة ،وأنّ فلسطينيا استشهد فيها.
ومساء الثلاثاء، بينما خرجت تظاهرات عدّة في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة ،وكذلك في مدن الداخل، تدهور الوضع في مدينة اللدّ بحسب الشرطة.
واستشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في مدينة اللد المحتلة 1948 فجر الثلاثاء، وتحدثت مراسلة المملكة الثلاثاء، عن اشتداد المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني بعد استشهاد الشاب الفلسطيني في اللد ضمن أراضي 1948.
وسقطت مدينتا اللد والرملة بتاريخ 11 تموز/يوليو 1948 في أيدي المجموعات اليهودية، بعد مجزرة اللد التي نفذتها وحدة كوماندوز بقيادة موشيه ديان بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من القذائف المدفعية، وإطلاق النار الغزير على كل ما يتحرك في شوارع المدينة.