سرايا - يرى تيار المؤتمر الوطني الأردني العام أن الهجمة الصُهيونية الشرسة الأثيمة التي تَستهدف أهلنا في القدس والأقصى وفلسطين عامة لانتزاع المقدسات الإسلامية وتحديدا أولى القبلتين لهو سلوك مستفز من هذا الكَيان الغاصب المحتل الذي لم يراع الاتفاقيّات والوصاية الهاشمية وقدسية هذه الأماكن عند المسلمين في هذا الشهر الفضيل، وهو يعمل على قتل وانتهاك كرامة الرجال والنساء على حد سواء، مما يتطلب عدم ترك المقدسيين والأشقاء الفلسطينيين وحدهم في ميدان الشرف والرجولة وهم يدافعون عن الأمة ومقدساتها، ويقفون سدّا منيعا في وجه هذا الكيان الغاصب الذي يعتقد أنه سينجح في تفريغ المناطق المقدسة من ساكنيها، لكن هيهات فهناك شعب متمسك بحقوقه التاريخية والدينية والشرعية.

ويؤكد تيار المؤتمر الوطني الأردني العام حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن نفسها وشعبها بشتى الوسائل والصور والمجالات، وبكل الطرق المتاحة، وعلى امتداد مناطق فلسطين التاريخية، وندعو إخوتنا في فلسطين إلى الوحدة وتغليب مصلحة حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، كما ندعو الشعوب العربية والدول العربية لاتخاذ موقف منسق موحد حازم تجاه العدوان الإسرائيلي المتكرر على أهلنا في فلسطين كاملة.
وفي نفس الوقت ندعو المجتمع الدولي للوقوف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين والاعتراف بكامل حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة بحدود معترف بها دوليا.
كما ندعو الدول العربية الإسلامية وشعوبها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والاعتراف بقوى المقاومة كحركات تحرر وطني تطالب بالاستقلال والاعتراف بحقها في استخدام جميع الوسائل المتاحة في المُقاومة المَشروعة للوصول الى تحقق استقلاله وسيادته على ارضه وحقه التاريخي. ويطالب تيار المؤتمر الوطني العام الحكومة الأردنية بطرد السفير الكيان الإسرائيلي وسحب السفير الأردني من الكيان المغتصب.


ويثمن تيار المؤتمر الوطني العام مواقف جلالة الملك الرافضة لصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وجهود الأردن في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، كما يثمن التأييد الشعبي الأردني لمطالب أشقائنا في الحصول على حقوقهم المشروعة، والالتفاف حول القيادة الهاشمية في دفاعها عن المقدسات الإسلامية.

حمى الله الأردن شعبا وقيادة

الهيئة التأسيسية لتيار المؤتمر الوطني الأردني العام