14-05-2021 07:55 PM
سرايا - دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وقف فوري للعنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وذكرت أوتشا أطراف النزاع بالتزامها بحماية المدنيين والسماح بوصول الفرق الإنسانية.
وقد أعربت أوتشا عن الخوف إزاء تصعيد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل مع ارتفاع عدد الضحايا على جانبي النزاع ومعاناة المدنيين.
وفي مؤتمر صحفي من جنيف نقله مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أفاد المتحدث باسم أوتشا، ينس لاركيه، بتعرض أكثر من 200 وحدة سكنية للتدمير أو لأضرار بالغة، وقد تأثرت 31 منشأة تعليمية. وقال لاركيه: "يلتمس مئات الأشخاص، كثير منهم من مخيمات اللاجئين في غزة، الملجأ في المدارس التي تديرها وكالة الأونروا. التحدي هو الجائحة وخطر ازدحام الناس وانتشار الفيروس".
وأشار لاركيه إلى أن الأعمال العدائية في قطاع غزة الذي يقطنه مليوني فلسطيني، أثرت على الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والاستجابة لجائحة كـوفيد-19، مشيرا إلى أن الأطفال دون سن 18 عاما، يشكلون ما يقرب من نصف سكان غزة.
وأوضح المتحدث باسم أوتشا أن محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة لا تزال غير عاملة، مما أثر على حصول ما يقدر بنحو 250 ألف شخص على مياه الشرب النظيفة. وقد كان 230
ألف شخص آخر من مدينة غزة وخانيونس يعانون من محدودية الوصول إلى المياه المنقولة بالأنابيب بسبب انقطاع التيار الكهربائي والأضرار التي لحقت بالشبكات. وبالنظر إلى احتياطيات الوقود المحدودة، فإن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة تعمل على اثنين فقط من توربيناتها الأربعة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي يوميا.
وقال لاركيه: "قدم العاملون في المجال الإنساني المساعدة على الأرض، لكن انعدام الأمن الحالي قيّد بشكل كبير تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك استجابة كوفيد-19".
وردّا على أسئلة الصحفيين، قال لاركيه إن أوتشا على اتصال مع جميع الأطراف ذات الصلة، والسلطات على الأرض. والمفاوضات جارية في هذا الوقت للوصول إلى قطاع غزة وتزويده بالوقود.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا في تغريده على حسابه على تويتر في وقت سابق اليوم، إلى التهدئة الفورية ووقف الأعمال العدائية احتراما لروح العيد .