14-05-2021 08:13 PM
سرايا - من الممكن أن تكون الآثار الجانبية رادعاً قوياً يمنع الناس من الحصول على التطعيم. لمعالجة هذه المشكلة، ابتكرت مجموعة من العلماء في مينيسوتا -في قسم شؤون المحاربين القدامى و«مايو كلينيك»، في عام 1991- تجربة لمعرفة مدى تكرار ردود الفعل غير السارة هذه.
شملت الدراسة أكثر من 300 من المحاربين القدامى الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً والذين تم إعطاؤهم إما لقاح الإنفلونزا تبعه بعد أسبوعين الحقن بدواء وهمي من الماء المالح، أو جرعة وهمية متبوعة بعد أسبوعين بلقاح حقيقي، وفقاً لموقع «ناشيونال جيوغرافيك».
يقول روبرت جاكوبسون، المدير الطبي لبرنامج علوم صحة السكان في «مايو كلينيك»، إنه عندما دقق الباحثون في الدراسة لمعرفة من الذي تلقى اللقاح الحقيقي مقابل الدواء الوهمي، انقسمت الآثار الجانبية بالتساوي بين المجموعتين.