حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12526

مشاعر الأردنيين في العيد .. فرح بالصمود يختلط بالحزن بسبب «كورونا»

مشاعر الأردنيين في العيد .. فرح بالصمود يختلط بالحزن بسبب «كورونا»

مشاعر الأردنيين في العيد  ..  فرح بالصمود يختلط بالحزن بسبب «كورونا»

16-05-2021 01:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - استقبل الاردنيون عيد الفطر بمشاعر الفرح والابتهاج لما يحققه الشعب الفلسطيني من ضربات موجعة للكيان الصهيوني، ممزوجة بالحزن على فقدان أقرباء وأحباب وأصدقاء بسبب فيروس كورونا.. لكن مشاعر الفخر وفرحة بالصمود على أمل تحرير فلسطين هي التي سيطرت على المشهد.

وشهد العيد أيضا حالة من الانفراج والفرح بسبب تقليص ساعات الحظر الجزئي التي بدأ سريانها في اول يوم من ايام العيد، اذ اشتاق الاردنيون، للخروج ليلا بعد مرور عدة أشهر على قرار تمديد ساعات الحظر الجزئي.

وتبادل الأردنيون رسائل المعايدة التي حملت صوراً للمسجد الأقصى مكتوباً عليها دعوات بالنصر والفرح بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، مثلما تناولت رسائل معايدة اخرى التهاني بانتصارات الشعب الفلسطيني ممزوجة بأمنيات الاحتفال بالعيد القادم في القدس، وتأدية صلاة العيد القادم في المسجد الاقصى المبارك.

وحققت الصور التي تجسد الوحدة بين الشعبين ووقوف الشعب الاردني الى جانب الاشقاء في فلسطين المرتبة الأولى ما بين صور المعايدة التي يتم تبادلها عبر التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي.

ولم تغب هذه الاحداث عن الحوارات والاحاديث التي شهدتها صالونات العيد وجلسات المعايدة، فقد انشغلت الصالونات السياسية، ودواوين العشائر والروابط في المحافظات والقرى والبادية والمخيمات خلال عيد الفطر المبارك بالأحاديث السياسية، وتركزت بمجملها على بطولات أهالي حي الشيخ جراح بالقدس، وبطولات شباب القدس في حماية المسجد الاقصى من اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين، واخبار العدوان على غزة والانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.

كما احتل الوضع الوبائي وانخفاض المنحنى، وتقليص ساعات الحظر الجزئي وفتح بعض القطاعات وعملية تسريع تلقي المطعوم المضاد لكورونا، جانباً لا بأس به من أحاديث الاردنيين في العيد.

ويأمل الاردنيون ان يشهد الوضع انفراجة تفضي الى اعادة الحياة الى طبيعتها تدريجيا، وفتح القطاعات بالكامل، وهو ما جعل النقاش حول اهمية أخذ المطعوم لإعادة الحياة إلى طبيعتها.

في المقابل، شهدت جلسات صالونات العيد غياب الحديث عن الإصلاح السياسي وتعديل القوانين اللازمة لذلك، وطغيان الحديث عن كورونا والقلق الاقتصادي وأحداث القدس وغزة.

الاحداث الاخيرة نجحت بتخفيف حالة الاحباط والقلق عند الاردنيين، وحل مكانها الفرح والشعور بالصمود على وقع صواريخ المقاومة، والتفاؤل بالانفراج الاقتصادي وعودة الحياة الى طبيعتها، بتراجع المنحنى الوبائي وفتح القطاعات، فكان العيد بالنسبة للأردنيين بمثابة عيدين.

الرأي











طباعة
  • المشاهدات: 12526

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم