بقلم : علي الشريف

سياسة التجويع والتشليح والآفقار....والتجهيل سياسة انقلب فيها السحر على الساحر فخلقت جيلا لا يخاف من شيء ولا يخاف على شيء لأنه بات لا يملك. شيء
لذلك بدأ يفكر برسم طريقه كيفما شاء...
أغلب هذا الجيل بات يوجه قلبه وعقله وفكره وحلمه نحو شيء اعتقد الجميع انهم. سلخوه.منه.
جيل بات يعرف ان لا الكرامه ولا الحريه ولا الرجوله تمنح إنما تنتزع انتزاعا...
جيل يتوضأ وضوء الصلاة ويذهب للحدود ويقف تحت القصف ويهتف لا شعوريا باسم الله والله اكبر قادمون يا قدس.
أكاد اقسم ان هذا الجيل سيزهر بالتحرير وسيصلى بالقدس وينتصر
جيلنا القادم.. ليس جيل شعارات ولا أقوال.... هذا الذي نراه جيل أفعال...
فانتظروا المعجزات...

سبعون عاما.... والعالم كله يخطيء الحسابات..... ونسيوا أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
فلسطين عقيده.. والقدس إيمان....