17-05-2021 08:26 PM
بقلم : راضي المرهي السردي
المرفق العام يتألف من عناصر بشرية تستخدم وسائل مادية وفنية وأساليب قانونية ، بهدف تحقيق الغرضَ الذي أنشئت من أجله تقوم إداراة الدوريات الخارجية بدورها الرئيس الذي أنشئت من أجله منذ خمسين عاما تقريبا بث روح الطمأنينة على الطرق الخارجية والمناطق البعيدة والغير مأهولة و في الأوساط التجارية والخدمية ومساعدة من تقطعت بهم السبل
حتى تقديم وجبات الافطار في شهر رمضان في النقاط النائية وضبط المخالفة لحماية الأرواح والممتلكات ومرافقة القوافل التي تحتاج إلى حماية جمركية من الحدود حتى مراكز الجمارك أو الحدود للمغادرة.
فتواجدهم المنتشر على كل خريطة الوطن وبكثافة يمثل هيبه وطن والشعور بالثقة والعزة تلك الوقفة الشامخة فيها كل معاني الرجولة والإنتماء لتراب هذا الوطن. ومنذ بداية جائحة كورونا وتطبيق أوامر الدفاع المتسلسل: وتغير باسلوب ضبط المخالفة: واستخدام النصح والإرشاد والابتعاد عن الجباية المطلق كما كان يشعر من تم( ضبطه بمخالفة مرورية) آخذين بعين الاعتبار الوضع المالي للمواطن وتأثيرات الجائحة على جيبه وفي بداية الجائحة كان من الواجب منع الحركة بين المحافظات والحد من الاختلاط لمنع انتشار الوباء والتأكيد على مستخدمي الطرق من سائقين وركاب ضرورة استخدام الكمامة ومراقبة وسائط النقل العام التي تقل المواطنين
ومنع الاكتظاظ بها حسب ما ورد من أنظمة صادرة عن لجنة متابعة الاوبئة. فكان لإدارة الدوريات. في مديريةالأمن العام دور في تأطير هذه الازمة والحد من انتشار هذا الوباء بأسلوب سلس وبقيادة واعية من دون صخب وإزعاج للموطن وتغول....... فكانت هذه الإدارة مثال للمرفق العام المحاكي للوضع السائد بعيد عن الترهل والعمل الروتيني السائد فهي مؤسسة يجب أن تكون مثالا يحتذى في القطاع العام....... حفظ الله الأردن....وكفانا شر الأوبئة