18-05-2021 08:34 AM
سرايا - أعنتلت جمعية هندسة السيارات(SAE Society of Automotive Engineering) على تحديث تعريفها لمستويات القيادة الذاتية، إليكم التفاصيل:
بدايةً، قد يكون من غير المُلائم تمامًا تسمية القائمة بمستويات القيادة الذاتية، فقد يحمل ذلك البعض للاعتقاد بأن تسير السيارات بمفردها في جميع المستويات، والحقيقة أن هناك ست مستويات في القائمة، اثنان منها فقط يُتيحان اعتماد السيارة على مجسّاتها للقيادة. دَرَجت تسمية القائمة بمستويات القيادة الذاتية باللغة العربية والانجليزية، لذا، سنستمر كما هو الحال بعد التوضيح الضروري السابق، وفق ما نشرته صحيفة (أرابز أوتو).
إضافة إلى ما سبق، يتوجب لفت النظر إلى أن تقنيات مُساعدة السائق تتوفر في المُستويات الأربعة الأولى، ولكنها تكتفي بكونها تقنيات للمُساعدة فقط، ويتوجّب على السائق أن يتحمّل مسؤولية القيادة بغض النظر عن تفعيل هذه التقنيات.
إضافة إلى ما سبق، يتوجب لفت النظر إلى أن تقنيات مُساعدة السائق تتوفر في المُستويات الأربعة الأولى، ولكنها تكتفي بكونها تقنيات للمُساعدة فقط، ويتوجّب على السائق أن يتحمّل مسؤولية القيادة بغض النظر عن تفعيل هذه التقنيات.
نستعرض وإياكم مستويات القيادة الذاتية الستّة والتي تتدرّج من 0 إلى 5، مع طرح أمثلة على التقنيات المُتوفّرة في كُلِّ مستوى:
مستويات القيادة الذاتية:
المستوى 0 (أنت السائق):
تكتفي أنظمة السيارة بتنبيهك لوجود أخطار أو التدخل لحظيًا، وتتضمّن الأنظمة المُساعدة نظام الكبح التلقائي، ورصد المركبات في المنطقة اللامرئية، والتنبيه من الخروج عن المسار.
المستوى 1 – (مساعد السائق) (Hands and Eyes on):
بدأ استخدامه قبل سنوات، وهنا ستحظى بنظام مثبت السرعة المُتكيف وفقًا لسرعة المركبة في الأمام، أي أن السيارة تستطيع زيادة السرعة والكبح بدون تدخل السائق، يتوفر أيضًا نظام الكبح التلقائي في الحالات الخطرة أو نظام المحافظة على المسار.
المستوى 2 – تقنيات القيادة الذاتية بشكل جزئي
(Hands and Eyes Temporarily off): يحظى السائق بالمساعدة في عدة وظائف كالسرعة والتوجيه لفترة زمنية محدودة، ويجب عليه مراقبة الطريق كي يتدخل إن لزم الأمر.
وهنا، يُشترط أن يتوفر في السيارة نظام الكبح التلقائي في الحالات الخطرة و نظام المحافظة على المسار، هناك العديد من الشركات التي توفر هذا المُستوى مثل تسلا مع( Autopilot) وكاديلاك (Super Cruise )ومرسيدس-بنز
(Drive Pilot) وفولفو( Pilot Assist).
المستوى 3 – (تقنيات القيادة الذاتية المشروطة )(Eyes off): هذا هو المستوى الذي وصلنا له حاليًا، وكانت هوندا اليابانية أول شركة سيارات في العالم توفره في 100 نُسخة خاصة من طراز ليجيند( Legend) الجديد مع تقنية (Traffic Jam Pilot).
وتضيف هوندا في بيانها أن النظام مُصادق عليه من الحكومة اليابانية، بيد أن شركات أخرى قدّمت أنظمة مُشابهة مثل أودي مع طراز (A8)، أما نظام تسلا( Full Self-Driving) وبالرغم من شُهرته إلا أنه يُصنّف ضمن المستوى الثاني فقط، حيث لا تستطيع السيارات التعامل مع بعض المواقف في الطرقات الفرعية.
بأي حال، يقول إيلون ماسك إن تسلا ستكشف للعالم نظام قيادة بالمُستوى الخامس مع نهاية العام الحالي 2021.. مُبالغة؟
تقوم السيارة في هذا المُستوى بمهام القيادة العادية بشكل تلقائي في بيئة محددة لكن قد يتوجب على السائق استعادة التحكم بالسيارة عندما تكون البيئة صعبة. ويمكن للسائق هنا أن يبقى يداه بعيدتين عن عجلة القيادة.
المستوى 4 – (القيادة الذاتية بدرجة عالية) (Mind off): يمكن للسيارة العمل بشكل مستقل دون تدخل السائق، ويستطيع السائق في هذه المرحلة النوم لتتكفل السيارة بإجراء ما يلزم، ولكن قدرات هذا المستوى ستنحصر في بيئات مُحددة – ولكن أوسع من المستوى الثالث، وعندما توفر المُعطيات لن يكون على السائق التدخل. تُشير جمعية هندسة السيارات إلى أن المركبات المُصنّفة في هذا المُستوى قد تحتوي بدالات ومقود، ولكن ذلك غير إلزامي.
المستوى 5 – (القيادة الذاتية الكاملة):
المُستوى المنشود، ليس لعشاق القيادة مثلنا طبعًا، وإنما للعامّة والشركات، ونترك لخيالكم الجامح تصوّر المواقف التي سيُثمّنها فعلًا البعض، مثل ركوب تاكسي ذاتي القيادة، أو إيصال طفل لمدرسته، أو التنقّل بمسنٍّ لأي مكان يُريد أو حتى توصيل البضائع. ستستطيع المركبة التنقل واستكمال الرحلة دون الحاجة لأي تدخل بشري.
بعض التقنيات التي تتوفر في السيارات ذاتية القيادة نظام التحذير من خطر الاصطدام عند التقاطعات، ينبّه السائق عند التماس أي خطر أثناء عبور التقاطعات. ويساهم النظام في خفض عدد وشدة الاصطدامات ويخفف حالات الازدحام.