سرايا - ايمن العمري - دفع الأردن ثمناً لمواقفه السياسية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية ونصرته لعدالتها، إذ وقف الأردن سداً منيعاً تجاه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما وقف الأردن ضد كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي تهويد المدينة المقدسة وها هو يقف مجدداً ضد كل محاولات استهداف المسجد الاقصى وتهجير أهالي حي الشيخ جراح من القدس.

وقد أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال كلمته التي ألقاها رداً على النواب في الجلسة المخصصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين المحتلة وبالأخص في قطاع غزة، أن الأردن قد "حوصر" بسبب مواقفه تجاه القدس و غزة، وأننا في نتشرف بأننا حوصرنا لأجل القدس.

 و أضاف الخصاونة أن الأردن يدعم كل فلسطيني من البحر الى النهر، ولا يدعم فصيل فلسطيني على حساب آخر، فالدعم الذي يقدمه الاردن هو دعم لكل فلسطيني، ولفت الخصاونة النظر إلى أننا الأقرب إلى الشعب الفلسطيني والأكثر شعورا بوجع الشعب الصامد وآماله، وهذا الشعب الذي لا زال يرزح تحت الاحتلال، وطالما امتزج دم الشعب الاردني بدم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الأردن سيبقى مدافعا عن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة في اطار الشرعية الدولية.

تصريح الخصاونة يعتبره مراقبون هو الأخطر والأوضح و الأكثر صراحة بأن الأردن قد تعرض للحصار الفعلي بسبب مواقفه السياسية، وكان الملك قد أكد في مناسبات عديدة أن الأردن يتعرض لضغوط كبيرة بسبب مواقفه، و أن تلك الضغوط لن تغثير من موقف الاردن الثابت والصلب تجاه فلسطين.

• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. الخصاونة يؤكد أن الوصاية على المقدسات هاشمية رغم أنف من لا يرضى
• إقرأ أيضاً : الدغمي لحكومة الخصاونة: "عيب بكفي استهبال و انتقام من الشعب"
• إقرأ أيضاً : الخصاونة: سندرس مذكرة سحب السفير الإسرائيلي من عمّان