حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11209

انتقادات إسرائيلية حادة لنتنياهو بعد "اتفاق محرج" لوقف النار مع غزة

انتقادات إسرائيلية حادة لنتنياهو بعد "اتفاق محرج" لوقف النار مع غزة

انتقادات إسرائيلية حادة لنتنياهو بعد "اتفاق محرج" لوقف النار مع غزة

21-05-2021 01:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - على غير عادته خلال الأيام الماضية، غاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن وسائل الإعلام منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ولكن الانتقادات ضده حضرت بقوة.


ووجه إسرائيليون انتقادات لنتنياهو على خلفية ما وصفوه بـ”الاتفاق المحرج” ودعوه للذهاب إلى منزله.


واعتبر زعيم حزب “أمل جديد” اليميني المعارض جدعون ساعر أن “نتنياهو انتزع اتفاقا محرجا”.


وكتب في تغريدة على تويتر، الجمعة، إن “وقف الأعمال العدائية أحادي الجانب مع حماس سيكون ضربة خطيرة للردع الإسرائيلي تجاه حماس”.
وأضاف: “وقف النشاط العسكري الإسرائيلي دون فرض أية قيود على تكثيف وتسليح حماس ودون عودة الجنود والمواطنين المحتجزين في غزة سيكون بمثابة فشل سياسي ندفع ثمنه بالفائدة في المستقبل”.
وأشار ساعر إلى أن “نتنياهو تمكن مع أفضل قوة استخباراتية وجوية في العالم من انتزاع وقف إطلاق نار غير مشروط من حماس.. إنه أمر محرج”.
أما المكلّف بتشكيل الحكومة وزعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي المعارض يائير لابيد فقد دعا نتنياهو للذهاب إلى بيته.
وكتب في تغريدة على تويتر: “امتدت إخفاقات نتنياهو من (مدينة) ميرون إلى (قطاع) غزة، ومن الحرم القدسي إلى اللد.. حان وقت الرحيل”.
وكغيره من الإسرائيليين، امتنع لابيد عن توجيه النقد إلى الجيش الإسرائيلي واكتفى بانتقاد نتنياهو باعتباره قاد العملية.
وقال لابيد: “قامت مؤسسة الدفاع برئاسة وزير الدفاع ورئيس الأركان وجنود الجيش بحملة عسكرية عالية الجودة ودقيقة وأخلاقية. إلى جانبهم رئيس وزراء ضعيف بلا سياسة ولا مسؤولية ولا استراتيجية”.
وأضاف: “تعرض مواطنو إسرائيل وخاصة مواطنو غلاف غزة لإطلاق نار كثيف، في المقابل لم يتلقوا أي إنجاز أو تغيير للواقع”.
وتابع لابيد: “نجح الجيش في المهمة الموكلة إليه وفشلت الحكومة”.
من جهته، كتب وزير الدفاع الأسبق وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان في تغريدة: “ستطلق حماس النار مرة أخرى، في سنوات قليلة، وسنجري عملية جراحية، وما زلنا تنتظر من أجل عودة الأولاد الذي تنساه الحكومة”.
بدوره، قال عضو الكنيست من حزب “العمل” الوسطي المعارض رام شيفا لهيئة البث العبرية، الجمعة، إنه “لا جدوى في مثل هذه الجولات عندما لا تكون هناك إنجازات سياسية أو مدنية مهمة بجانبها، يجب تحقيق الإنجازات في وقت هادئ، وإلا، كما جرت العادة في عهد نتنياهو، لن يتغير شيء، لا أرى إسرائيل منتصرة هنا بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “لنتنياهو دائما اعتبارات سياسية، كان عليه أن يفعل كل شيء حتى لا يحرق البلاد من الداخل، كان بإمكانه فعل أشياء كثيرة لمنع الاحتراق الداخلي وهو لا يفعلها”.
واعتبر شيفا أنه “يجب عمل كل شيء لإحداث تغيير في الحكومة، تضاءلت فرص ذلك لكنها ما زالت موجودة، هناك المزيد من التحركات الإبداعية لكن الناس سيحتاجون إلى الشجاعة”.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 مايو/ أيار الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية في إسرائيل، عن استشهاد 263 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.











طباعة
  • المشاهدات: 11209

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم