22-05-2021 10:12 AM
سرايا - قال وزير الدفاع الصهيبوني، بيني غانتس، مساء الجمعة، إن “إعادة إعمار قطاع غزة مرهون بتسوية قضية الجنود الصهاينة الأسرى في القطاع”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، خلال مقابلة أجرتها معه قناة “كان” الرسمية.
وتحتفظ “حماس” بأربعة صهاينة، اثنان منهم جنديان، أُسرا خلال الحرب الصهيونية على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، في حين دخل الاثنان الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وأشار غانتس إلى إن “هناك فرصة أفضل لدفع هذه القضية للأمام في ظل ما فعلته تل أبيب في غزة”، في إشارة إلى العدوان الأخير على القطاع.
وأضاف الوزير موضحًا أن “ الكيان الصهيوني سيُغير من سياساته تجاه غزة، ولن يقبل بإطلاق أي صواريخ أو بالونات حارقة وأنه سيرد على إطلاقها بصرامة”.
وأكد أن “قيادة حماس وخاصةً محمد الضيف و يحيى السنوار ما زالوا هدفًا للكيان”.
وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الكيان والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 2: 00 فجرًا بتوقيت فلسطين.
وأسفر العدوان الصهيوني الوحشي على الأراضي الفلسطينية والبلدات العربية في الكيان، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.