23-05-2021 01:44 PM
سرايا -
عرض مفصل لآلية فتح القطاعات في وقت قريب
الحكومة لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على الخطة
تشديد على الرقابة خلال فتح القطاعات
الخطة تعيد المواطنين إلى أعمالهم وفق مواعيد ثابتة
اللقاح يمكّن المواطنين من التحرك بدون تصاريح
توقعات بارتفاع أعداد الإصابات مع فتح القطاعات
لا نريد للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح نقل العدوى
الحكومة لا تريد أن تحرم أحد من حقوقه
لا نستطيع إجبار أي شخص على تلقي اللقاح
إجراءات بشأن العاملين الذين لم يتلقوا اللقاح منعا لنقل العدوى
إصابات السلالة الهندية لم ترتفع عن خمسة
وصول الفحص الخاص بالسلالة الهندية إلى الأردن
بدء برنامج الإقامة في الأول من شهر حزيران
دفعة جديدة من تعيينات الأطباء
المستشفيات الميدانية ستعمل بكامل طاقتها لأول مرة عبر زيادة 500 سرير
الموجة الثانية من فيروس كورونا قد انتهت
خطة دائمة لضمان استقرار إمدادات مادة الأكسجين بالمستشفيات
خطة لأتمتة الرقابة على مادة الأكسجين
دعوة المواطنين على الإقبال على تلقي مطعوم الإنفلونزا
سنقوم بدراسة جديدة لمعدل الانتشار المجتمعي في المملكة
لا موجة جديدة لكورونا في حزيران المقبل
مليون جرعة لقاح شهريا ستصل الأردن
خطة التطعيم تهدف لعودة التعليم الوجاهي بالمدارس والجامعات
لا يوجد دولة بالعالم تفحص معدل فاعلية اللقاح
لا مطاعيم جديدة للأشخاص الذين تلقوا اللقاح مسبقا كوننا لا نزال في بداية مناعة المطعوم
بنودٌ في خطة فتح القطاعات تتضمن عودة صالات الأفراح والجماهير إلى الملاعب الكروية لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، هذا ما كشف عنه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في حديثه عن خطة الحكومة لإعادة فتح القطاعات.
الهواري قال، إنه سيكون هنالك عرض مفصل لآلية فتح القطاعات في وقت قريب جدا، لافتا إلى أن الخطة ستكون قابلة للتغير والتطوير؛ استنادا للوضع الوبائي.
ولفت إلى أن الحكومة لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على خطة فتح القطاعات، مقدرا المدة التي تفصل عن إعلان الخطة بالأيام القليلة جدا.
وأوضح أنه سيكون هنالك تشديد على الرقابة خلال فتح القطاعات، آملاً من المواطنين الالتزام بالشروط التي يتم تحديدها وفق الخطة.
والعبء على المواطن، وفق الهواري، كبيرة للمحافظة على الاستمرار بفتح القطاعات.
وأكد أن خطة فتح القطاعات ستبين عودة المواطنين إلى أعمالهم، وفق مواعيد ثابتة بأسابيع محددة مع ربطها بالحالة الوبائية وكيفية التراجع عنها.
** حوافز لمتلقي اللقاح
وأكد وزير الصحة أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ستتاح لهم الفرصة بأن يكونوا أشخاصاً عاملين في المجتمع.
وقال، إن تلقي المطعوم سيمكن الموظفين من الالتحاق بدوامهم والتحرك بدون تصاريح والانخراط بالمجتمع بحرية أكبر.
وأشار إلى أنه من غير العدل ان يلتحق شخص غير متلقي للمطعوم بعمله مسبباً العدوى للأخرين، مؤكدا أنه بالرغم من أن المتلقي للقاح محمي لكنه لا يزال قادراً على نقل العدوى بشكل قليل.
“لا نريد للأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح نقل عدوى فيروس كورونا”، وفق الهواري.
وفي ذات السيّاق، شدد على أن الحكومة لا تريد أن تحرم أحد من حقوقه، وبالتالي لا تستطيع إجبار أي شخص على تلقي اللقاح غير أنه سيكون هنالك إجراءات للتعامل مع هذه الحالة ستعلن ضمن خطة فتح القطاعات.
وأضاف، أنه في حال رفض شخص ما تلقي اللقاح سيكون هنالك طرق لضمان عدم إصابته حينما يأتي إلى العمل.
وبيّن، أن الحملة لتطعيم جميع العاملين في الفنادق السياحية مستمرة وتم الانتهاء من فنادق البترا والبحر الميت وعمّان وجزء كبير من فنادق العقبة، مضيفا أن استهداف هذه الفئة لتلك ضمن خطة التطعيم يسرع ويشجع عودة السياحة لما تشكل من مصدر هام للدخل في المملكة.
ووصف الهواري تلك الجهود بالموفقة وستأتي بثمارها في وقت قريب جدا.
** خطة التطعيم
ورجح الهواري وصول مليون جرعة من لقاح كورونا من مختلف أنواع المطاعيم المرخصة والمعتمدة إلى الأردن خلال الأشهر المقبلة ومنها شهر حزيران المقبل، فضلا عن وصول مليون جرعة أخرى حتى نهاية أيار الجاري.
ولم يخفِ توقعاته بأن أرقام المطاعيم التي ستصل قد تكون أعلى من ذلك؛ وذلك للسيّر قدما بخطة فتح القطاعات والوصول إلى صيف أمن.
وجدد دعوته إلى المواطنين الذين سجلوا على منصة الراغبين بتلقي اللقاح الالتزام بالمواعيد المحددة لأخذ المطعوم حتى لا تضيع الفرصة على الأشخاص الأخرين، مؤكدا ضرورة زيادة الاقبال على التسجيل بالمنصة.
وعزا الهواري ذلك للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية ومنها تحقيق تطعيم ثلاث ملايين جرعة بحلول الأول من شهر تموز وستة ملايين بحلول الأول من أيلول؛ وذلك لنصل إلى تطعيم (4.5 – 5) ملايين نسمة لتحقيق مناعة مجتمعية آمنة وعودة التعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الأول بالمدارس والجامعات.
**سلالة كورونا الهندية
أكد وزير الصحة أن الإصابات بسلالة كورونا الهندية في الأردن لم ترتفع عن خمسة أشخاص.
وكانت تنصب التوقعات، بحسب الهواري، لإصابة المخالطين غير أن الفحوصات اثبتت سلامتهم جميعا، مشيرا إلى أن بعضهم قد أصيب بالسلالة البريطانية الموجودة في المملكة.
وأفصح الأخير عن إصابة 45 شخصاً بتحورات الفيروس؛ الجزء الأكبر من السلالة البرازيلية والجنوب إفريقية وخمسة فقط بالهندية.
وأعتبر أن تلك الأرقام مبشرة بالخير، متمنيا الحد من انتشارها مع خطة التطعيم.
وقال، إن الفحص الخاص بالسلالة الهندية قد وصل إلى الأردن غير أن الوزارة لا تعتمد على ذلك فقط بل تقوم باجراء التسلسل الجيني.
**الموجة الثالثة من الفيروس
توقع الهواري أن لا تكون هنالك موجة ثالثة من فيروس كورونا في المملكة خلال شهر حزيران المقبل مع التأكيد على استعداد الوزارة لأية زيادة في أعداد الإصابات.
ورهن عدم وجود موجة ثالثة، خلال الصيف، بإكمال خطة إعطاء المطاعيم كما هو مخطط لها مسبقا عبر منح اللقاح لثلاث ملايين جرعة بحلول الأول من شهر تموز المقبل.
ولم يستبعد الهواري ارتفاع أعداد الإصابات مع فتح القطاعات قائلاً ” نتوقع حدوث ارتفاع بالإصابات لكن نتمنى أن يكون ذلك الارتفاع بسيط ونستطيع تحمله وامتصاصه من خلال القدرات الاستيعابية”.
ووضعت وزارة الصحة بعض الخطط لتحسين المؤشرات، للتعامل مع الموجة الثالثة، من حيث الكوادر الصحية؛ إذ ستبدأ برنامج الإقامة في الأول من شهر حزيران بدلا من شهر تموز، وسيكون هنالك دفعة جديدة من تعيينات الأطباء يبلغ عددها ما يقارب 250 طبيبا عاما من مخزون ديوان الخدمة المدنية، وبالتالي هنالك خطة لتشغيل الكوادر وتم الإعلان عنها من خلال موقع الوزارة لشراء خدمات 2500 من التمريض وفنيي الأشعة والمختبرات.
واستطرد الهواري إلى أن الوزارة أكملت الاستعداد من حيث الأكسجين في المستشفيات الميدانية حتى تصبح لأول مرة قادرة على العمل بكامل طاقتها، ما سيوفر 500 سرير جديد لم تكن القدرة مسبقا على استخدامها؛ وذلك اعتبارا من الأسبوع الحالي.
وقال، إن سعة المستشفيات الميدانية أصبحت 1100 سرير بزيادة 500 سرير عما كانت عليه.
لا يوجد أية طريقة أو قدرة على التأكيد لإمكانية حدوث موجة أخرى من الفيروس
ويعتقد أن الموجة الثانية من فيروس كورونا قد انتهت؛ وذلك استنادا للاستقرار الواضح على نسب الفحوص الإيجابية دون الخمسة بالمئة مع الاستمرار في الهبوط التدريجي لمجمل الأعداد.
ويرى الهواري أن الوضع الوبائي قد عاد إلى ذات المستوى في نهاية الموجة الأولى بنهاية شهر كانون الثاني، داعيا المواطنين إلى التركيز على أخذ الاحتياطات الكاملة من ارتداء الكمامة والاقبال على تلقي اللقاح؛ للمحافظة على الإنجاز الذي تحقق ومنعا لحدوث أية زيادة محتملة على الإصابات بالفيروس.
**الانتشار المجتمعي
افصح وزير الصحة إن معدل الانتشار المجتمعي في آخر إحصائية معتمدة بلغ حوالي 34 بالمئة.
ولا يعتمد الأخير كثيرا على مؤشر معدل انتشار للفيروس في المجتمع؛ لأنه في ظل التحور المستمر للفيروس أهميته انخفضت عالميًا، وفق اعتقاده.
وستقوم وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بدراسة جديدة لمعدل الانتشار المجتمعي في المملكة.
**مدة مناعة اللقاح
أوضح وزير الصحة أن مدة مناعة المطعوم ليست بالضرورة أن تكون ستة أشهر؛ إذ نقوم بقياس تلك المناعة من تاريخ بدء منح اللقاحات التي اثبتت فعالية كبيرة لغاية الآن.
ورد الهواري، على سؤال “هلا أخبار” بشأن إمكانية تطعيم الأشخاص الذين تلقوا اللقاح قبل ستة أشهر، بأن الوزارة مستمرة بقياس مدة مناعة المطعوم وخاصة مع ازدياد الفترة الزمنية قد يتضح أن المناعة تتخطى مدة الستة أشهر، وبالتالي لا يوجد أية دولة بالعالم بدأت بمنح جرعات جديدة من المطاعيم لمن تلقى سابقا؛ كونه لا نزال في بداية الفترة المناعية مع استمرار تقييم اللقاحات على مدى الشهور حتى نصل إلى القرار العلمي.
وعن معدل فاعلية المطاعيم في الأردن، أكد أنه لا يوجد دولة في العالم تقوم بفحص معدل المناعة في اثناء منح اللقاح بالإضافة إلى أن ذلك يجري عادة في فترة الدراسات السريرية، لافتا إلى أن الوزارة تستند دوما إلى الأرقام التي ظهرت من خلال الدراسات العلمية مع الافتراض أنها تنطبق على جميع المواطنين والمقيمين الذين تلقوا اللقاح.
**تجدد الإصابات
قال وزير الصحة، إنه لا يوجد إحصاءات معنية بالأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا أكثر من مرة.
وأضاف، أنه “من الممكن الإصابة أكثر من مرة بالفيروس، وفي فترة من الفترات كان العدد يلامس حاجز الالف، وهذه الأرقام من الممكن أن ترتفع”.
وأشار إلى أن أعداد الذين أصيبوا أكثر من مرة بالعادة يكون قليل.
وأكد على أهمية التركيز على الأرقام المعنية بنسبة الفحوص الإيجابية وأعداد الأشخاص الذي يصابوا بالفيروس وسعة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات.
**أرقام موجز كورونا اليومي
علق وزير الصحة على الأرقام الواردة في المواجز اليومية لفيروس كورونا بشأن آلية حساب عدد الإصابات النشطة وأعداد الشفاء.
ووصف الهواري الاختلاف بأرقام الإصابات النشطة علميا يعتبر ببسيط جدا؛ وذلك بعد تغير آلية احتسابها من أسبوعين إلى أسبوع واحد.
ولفت إلى أنه بعد تغير الآلية لاحظت الوزارة أن الحالات انخفضت كثيرا، ما جعل الوزارة العودة إلى مدة الأسبوعين في اطار التشدد في وضع الآلية حتى تكون الاحصائيات أقرب الى الواقع ؛ وذلك كون الإصابات على مدة الأسبوعين أعلى من الأسبوع الواحد.
تلك الآلية، بحسب الهواري، لا تحدث تغييرات على خطط الوزارة أو واقع الوضع الوبائي، بل يهم الوزارة نسب الفحوصات الإيجابية وأيضا الطاقة الاستيعابية.
وقال، إنه “لا يوجد رصد بمعنى الرصد عالميًا، إذ ان دولا عدد سكانها بالملايين لا تقوم بالذهاب إلى المنازل لإجراء فحص ” pcr” لكن تقوم بقياس الفترة الكافية للشفاء والبالغة 14 يوما مع دخول المصابين إلى المستشفيات خلال فترة الإصابة أو تدهور صحتهم، و وإجراء اتصالات بمجموعات معينة للرصد العشوائي”.
وعن قنوات الاتصال مع المصابين في المنازل، أكد الهواري وجود رقابة واتصالات هاتفية مع تلك الفئة.
ومع مرور أكثر من عام على الجائحة في الأردن، قال إن “الأرقام اليوم بانخفاض، وبتوجب أن نتطلع للمستقبل، وما يهمنا ليس إعادة التفكير بالأساسيات التي تعلمناها، إذ مر عليها عام. ما نريده التركيز على المستقبل، وكيف نحمي أنفسنا من زيادة كبيرة على الإصابات من خلال الاقبال على التطعيم”.
**خطة الأكسجين
انتهت وزارة الصحة من وضع خطة دائمة لضمان استقرار إمدادات مادة الأكسجين بالمستشفيات في الآونة الماضية.
وبيّن الهواري، أن تلك الخطة قامت بتزويد المستشفيات الميدانية بمخازن كبيرة وفصل خزانات مادة الأكسجين عن بعضها بحيث تسمح بعمل المستشفيات على نظام المناطق وليست جميعها على ذات الخزان، وبالتالي تضمن تزويد الأكسجين في مناطق محددة وبشكل أوسع في المستشفيات.
وأشار إلى وجود خطة لأتمتة الرقابة على مادة الأكسجين تحتاج إلى مدة زمنية تتراوح من شهر إلى شهرين للانتهاء منها، لافتا إلى أنها تشمل جميع مستشفيات المملكة.
** الانفلونزا الموسمية
بيّن وزير الصحة أسباب عدم حدوث أية إصابات بالإنفلونزا الموسمية في المملكة خلال فترة الشتاء قائلا “هذا في كل العالم. الانفلونزا الموسمية أضعف من كورونا، والالتزام بارتداء الكمامة”.
وقال، إن المصاب بالإنفلونزا الموسمية يتسبب بالعدوى إلى شخص واحد أو أقل. بينما المصاب بفيروس كورونا ينقل العدوى إلى ثلاث أشخاص.
وأعتبر الهواري الالتزام بارتداء الكمامة قلل كثيرا من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، داعيا المواطنين إلى أخذ مطاعيم الانفلونزا.
وأكد أن هنالك دراسات تشير إلى أن مطعوم الانفلونزا الموسمية قد تسبب بالحماية من فيروس كورونا؛ وذلك عبر الاجسام المضادة العامة التي تحصن الجسم فيها.
** القادمين من الخارج
وشدد الهواري على الجاهزية العالية في المعابر الحدودية عبر خطة متكاملة؛ لاستقبال المواطنين القادمين من الخارج.
وقال، إن عديد الدول في العالم وخاصة في المحيط العربي وصلت إلى أعداد مريحة جدا من تطعيم مواطنيها والمقيمين على أراضيها، آملاً أن يحصل معظم الأشخاص العائدين إلى المملكة على المطاعيم.
“هلا أخبار”