حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28147

محافظة: لا داعي لاستمرار الحظر الجزئي و نستبعد حدوث موجة وبائية ثالثة شديدة

محافظة: لا داعي لاستمرار الحظر الجزئي و نستبعد حدوث موجة وبائية ثالثة شديدة

محافظة: لا داعي لاستمرار الحظر الجزئي و نستبعد حدوث موجة وبائية ثالثة شديدة

24-05-2021 09:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - استبعد خبير الفيروسات عضو لجنة الأوبئة السابق الدكتور عزمي محافظة حدوث موجة وبائية ثالثة شديدة لفيروس «كورونا» المستجد مثل الموجة الأولى والثانية.

واضاف ان «لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوث موجة جديدة للفيروس، او يملك اجابة قاطعة لذلك، إلا عن طريق عمل دراسة مناعية لمعرفة نسبة المناعة المجتمعية في المجتمع، من خلال جمع عينات ممثلة من جميع محافظات المملكة ولكافة الأعمار، وإجراء فحص الأجسام المناعية لها»، مؤكدا ان «الالية لعمل هذه الدراسة موجودة لدى وزارة الصحة، وتم اجراؤها منتصف كانون الأول العام الماضي، إذ وصلت المناعة المجتمعية انذاك قرابة الـ 40%».

وعن استبعاده لحدوث موجة ثالثة شديدة كالتي حدثت في الموجة الثانية، قال محافظة: «ربما تحدث، لكننا وصلنا في المملكة الى مستوى جيد من المناعة المجتمعية، والتي ستساهم بمنع موجة ثالثة قاسية، بالإضافة الى إصابة أعداد كبيرة من المواطنين خلال الموجتين الأولى والثانية، فأصبحت بالتالي القابلية للإصابة الجديدة أقل».

وفيما يتعلق باقتراب فتح الحكومة التدريجي للقطاعات المختلفة، أكد ان «جميع المؤشرات والمعايير الوبائية في المملكة تسمح بفتحها، وهي مطمئنة، حيث ان نسبة الفحوصات الإيجابية وصلت لأقل من 5% يوميا ولمدة اسبوعين، كما ان أعداد الإصابات اليومي انخفض بشكل ملحوظ وهو أقل من الف حالة يوميا، وبالتالي فإن السيطرة على الوضع متحققة».

واعتبر ان «قرار فتح القطاعات صائب، فلا داعي للإغلاقات المستمرة خصوصا استمرار الحظر الجزئي، ولسنا بحاجة اليه حاليا، لأن قطاعات سياحية واقتصادية متضررة بشكل كبير جراء استمراره».

وشدد محافظة على ان «فتح القطاعات وإلغاء الحظر الجزئي هو أمر ضروري، مع أهمية استمرار مراقبة الوضع الوبائي والالتزام بإجراءات السلامة العامة والابتعاد عن التجمعات غير الضرورية، ومتابعة تقصي الحالات لكشف أي تطور وبائي في حينه، ناهيك عن تسريع وتيرة حملة التطعيم».

وبخصوص حملة التطعيم، نادى الى «ضرورة تطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين، لأن السبيل الوحيد لوقف انتشار الوباء هو الوصول لمناعة مجتمعية بنسبة 70%، وهذا لا يتحقق الا عن طريق الإصابة بالفيروس التي لا نتحكم بها، او تلقي اللقاح الذي يعتبر امرا مهما جدا ووسيلة إضافية للإصابة الطبيعية في السيطرة على (كورونا)».

وبين محافظة ان «حدوث الطفرات المتحورة للفيروس وارد، وقد يتحور كل يوم بطريقة جديدة، وهناك حالات موجودة في المملكة مصابة بها، وقد ساهم التحور ربما بزيادة الانتشار، إلا ان ذلك لا يستدعي الذعر والخوف فلا توجد وفيات عالية بسببه، وجميع اللقاحات حسب الدراسات فعالة ضده، لذا علينا ان نعطيه الأهمية التي يستحقها ومتابعة تطوراته دون مبالغة او الرعب منه».

من جهته، اعتبر عضو مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور ابراهيم البدور ان «الانتقال من التطعيم الفردي إلى الجماعي هو الحل الوحيد لتجنب حدوث موجه جديدة من (كورونا)».

وقال البدور في تصريح لـ(الرأي) إن «الإقبال على تلقي المطعوم ما زال دون المستوى المطلوب الذي من خلاله يمكن فتح القطاعات الاقتصادية والتجارية بشكل كبير».

وبين أن «موجة الاقبال على تلقي اللقاح ستتراجع، وأن الحل ربط إعطاء اللقاح بمزيد من الامتيازات، وبالإضافة إلى إعطاء المطاعيم بشكل قطاعي، وعلى المؤسسات أن تعلن بعد التنسيق مع وزارة الصحة عن حملة تطعيم ضد كورونا لكل العاملين فيها وبشكل الزامي وليس اختيارياً من خلال المؤسسة».

وتوقع البدور ان «تتعرض المملكة لموجة ثالثة من الإصابات في الشهر القادم في حال لم يتم الاسراع في وتيرة إعطاء المطعوم لمختلف الفئات»، مطالبا «الجهات المعنية بالاستعداد لإطلاق حملة تطعيم واسعة وزيادة عدد ساعات عمل مراكز التطعيم».

واعتبر أن «خيار تلقي المطعوم هو قرار فردي إلا انه في هذه الحالة يؤثر على جميع القطاعات وفئات المجتمع كافة»، مطالبا «بالعمل مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة إعطاء المطعوم من خلال الترتيب مع القطاعات او المؤسسات بشكل بيني».

وطالب الحكومة «بربط رفع القيود أو السماح لأي مؤسسات أو قطاعات جديدة بالعودة إلى العمل بتلقي اللقاح لكافة العاملين فيها».

واعتبر أنه «لا يوجد نقص في أعداد المطاعيم او المراكز الخاصة بإعطاء اللقاح بل ان الخلل ما يزال في ضعف الإقبال على تلقي المطعوم».

الرأي











طباعة
  • المشاهدات: 28147

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم