سرايا - قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير حديث نشرته الأسبوع الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم تطعيمهم في كل من المخيمات والمناطق الحضرية في الأردن بلغ 11.302 ألف فرد للجرعة الأولى و1487 فردًا للجرعة الثانية.

وتعني هذه الأرقام التي تعنى بالإحصاء حتى نهاية نيسان (إبريل) الماضي، أن 7 لاجئين من بين كل ألف لاجئ سوري تلقوا الجرعة الأولى، ما يعني أن 99.3 % من اللاجئين السوريين لم يتلقوا اللقاح و0.9 من ألف تلقوا الجرعتين.

وقال التقرير إن هناك استيعابا واضحا للاجئين الذين يتلقون التطعيم، وفي المتوسط تم تسجيل 13 % من اللاجئين المقيمين في المخيمات لتلقي اللقاح (15 % في الزعتري)، وأصبحت النسبة تتماشى بشكل متزايد مع المعدل الوطني البالغ 17 % من إجمالي السكان. فيما أن 3.2 % من اللاجئين في المخيمات في الأردن ثبتت إصابتهم بـ”كورونا”، مقارنة بـ7 % من إجمالي السكان في الأردن.

يأتي هذا في الوقت الذي تبذل فيه المفوضية جهودا تستهدف اللاجئين في برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا.

وقد كانت قد عقدت أربع جلسات جماعية مركزة (FGDs) مع أكثر من 60 لاجئًا من جنسيات مختلفة في عمان (النزهة) والزرقاء وإربد والمفرق.

كما تلقى المشاركون معلومات حول برنامج التطعيم "كوفيد 19” وعملية التسجيل على المنصة الحكومية، إضافة إلى معلومات حول أسئلة محددة مثل الآثار الجانبية والأمراض المزمنة.

وأجرت المفوضية العديد من الدراسات الاستقصائية لفهم تصورات اللاجئين حول برنامج التطعيم، حيث تم في شباط (فبراير) سؤال لـ550 لاجئًا اتصلوا بخط المساعدة التابع للمفوضية، وسئلوا عن أسباب قيامهم بالتسجيل أو عدم تسجيلهم للحصول على اللقاح، وتم تشجيعهم على التسجيل، وتزويدهم بمعلومات حول العملية، وأرقام الخطوط الصحية الساخنة.

وتم إجراء استطلاع ثان كمتابعة للمسح الأول، وأظهر زيادة بنسبة 10 % في الوعي بحملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا وزيادة بنسبة 20 % في التسجيل. وتستمر جهود التوعية من خلال رسائل التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجلسات الأسئلة والأجوبة المباشرة على "فيسبوك”.