حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2327

الإستقلال والدولة المتماسكة

الإستقلال والدولة المتماسكة

الإستقلال والدولة المتماسكة

25-05-2021 01:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور احمد حمدان العليمات

بمشاعر العزة والفخار ومعاني الكرامة والظفار يحتفل ابناء الاسرة الاردنية الواحده بالذكرى الخامسة والسبعون .
حيث كان الاستقلال وانبلج فجر الحرية في حياة وطن ومسيرة امة وانطلق عهد الولاء والوفاء لقيادة عربية هاشمية سمت بالاردن الى معارج التقدم والتطور والأزدهار بالكفاح المشرف والانجازات العظيمة ليحقق اردن العروبة من خلال استقلاله اروع صور التلاحم والتضحيات واقدس مواثيق العمل والبناء والعطاء في مختلف ميادين الحياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والفكرية والثقافية يسيج ويحرس عزته ومستقبله جيشا عربيا مصطفويا هانت من اجل امته دماء ابطاله الزكية الذين قدموا اروع صور التضحيات في ميادين البطوله والشرف واجهزة امنية حماة العرض والأرض .


ففي الخامس والعشرين من ايار لعام 1946م ،حيث تجددت عزيمة الاردنيون وثقتهم في الاصرار على البقاء ومواجهة التحديات ولقد كان الاستقلال حلما اردنيا وطنيا مشروعا عمدته تضحيات الاوفياء والشرفاء ليصنع من تاريخهم المجيد ثورة النهضه الاردنية الحديثه فمنذ عهد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين كانت الايام الخالدات التي سجلها التاريخ باحرف من نور للحق ونار على الطغاة لتكون شاهدة على البذل والفداء من قيادة وشعب ووطن .


وبقيت العروة الوثقى ما بين العروبة والاسلام عهدا هاشميا تتوارثه الاجيال حيث اعطى جلالة الملك عبدالله بن الحسين رحمه الله وحكمته لتأسيس الدولة الى ان حمل الراية جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله الذي كان ابا للدستور ومؤسسا للنظام الملكي النيابي والديمقراطي .


ثم جاء الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ليبدأ مرحلة جديدة يعلي فيها البناء ويرسخ قواعد الدولة ويبنى الوطن الموحد ويصنع نهضة الشعب والارض ليسمو الاردن في عهد جلالته الى ذرى المجد رقيا وتقدما ونماء .


ومنذ ان تولى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية وسجل عطائه السامي في كل يوم بابا نوعيا من التغيير والتطوير والحداثة فهنالك حقيقة اصبحت معروفة ومتداولة بين السياسيين والاعلاميين ان ما يقوم به جلالته في يوم لا يقوم به اي قائد في عام . ويسجل التاريخ لجلالته المواقف التاريخية لنصرة القدس وغزة وكل فلسطين


فجياده دائما محجلة وعزيمته مضاءه وفكره مشتعل بما يرفع مكانة الاردن ويعلي شانه ويعزز دوره بين الشعوب والامم فقد ربط جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الماضي بالحاضر سعيا الى مستقبل افضل للوطن وابنائه وليعطي للدولة الاردنية الحديثه مقوماتها الاساسية وفق مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدل والحرية واحترام الكرامة وسيادة القانون.


ولا خوف على مستقبل الأردن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم راعي الهدلة .
وانه ليشرفني في هذا اليوم المجيد ان ارفع الى مقام مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حامي الاستقلال ورافع لواء الثورة العربية الكبرى شبل الهدى وسبط النبوة عميد ال البيت السامي اسمى ايات الولاء والوفاء والتهاني بهذه المناسبة الغالية معاهدين الله ان نبقى على الدوام الاوفياء والحماة لاستقلالنا تحت ظلال القيادة الهاشمية الملهمة ليبقى الاردن عزيزا سيدا مكرما خفاق اللواء وضاح الجبين .
وكل عام وقائدنا المفدى واردننا العزيز بألف خير .








طباعة
  • المشاهدات: 2327
هل أنت مع عودة خدمة العلم بشكل إلزامي؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم