حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,18 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8305

شاهد .. أجمل القلاع في بلاد الشام والعراق

شاهد .. أجمل القلاع في بلاد الشام والعراق

شاهد  ..  أجمل القلاع في بلاد الشام والعراق

26-05-2021 09:10 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - شهدت بلاد الشام والعراق أحداث كثيرة على مر العصور، وكانت مهداً لكثير من الحضارات، بسبب موقعها الاستراتيجي وخيراتها الوفيرة، وهذا جعلها محط أنظار الطامعين، لذلك تم بناء الكثير من القلاع والحصون، بهدف الحماية، كما كانت القلاع مستودع للأسلحة وبيت المال ومركز الحكومة المحلية.

لقد جمعنا في هذا المقال أجمل القلاع في بلاد الشام والعراق.

قلعة الحصن، سوريا
قلعة الحصن هي قلعة صليبية في سوريا وواحدة من أهم قلاع القرون الوسطى المحفوظة في العالم. تم إدراجها كموقع للتراث العالمي لليونسكوفي عام 2006. تقع القلعة على قمة تل يبلغ ارتفاعه 650 متراً شرق طرطوس في سوريا في فجوة حمص. تشتهر بموقعها الاستراتيجي حيث تربط مدينتي طرابلس وحمص.



قلعة صلاح الدين الأيوبي، سوريا
تسمى أيضاً قلعة صهيون، إنها إحدى قلاع جبال الساحل السوري في محافظة اللاذقية في سوريا. تتربع فوق قمة مرتفعة وتحيط بها الغابات والمناظر الرائعة وكانت تسمى لزمن غير قصير بقلعة صهيون أو السون، وأصبحت اليوم تحمل اسم قلعة صلاح الدين الأيوبي تيمناً بذكرى القائد الإسلامي الكردي صلاح الدين الأيوبي. وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي إلى جانب قلعة الحصن.



قلعة حلب، سوريا
تعتبر قلعة حلب الواقعة شمال سوريا إحدى أقدم وأكبر القلاع على مستوى العالم، وتم بناء القلعة فوق أحد التلال منذ أكثر من 5000 عام، ولذلك فهي تعد أحد أهم المواقع التاريخية في العالم، وعاصرت القلعة العديد من الحضارات مثل الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، ويرجح الخبراء أن أغلب أجزاء القلعة تم بناؤها في العصر الأيوبي.


قلعة فخر الدين المعني، سوريا
من أجمل المناظر والآثار الموجودة في مدينة تدمر، واقعة فوق أكبر وأعلى جبال تدمر، من فوق رابية صخرية بارتفاع 150م عن سطح الأرض تطل القلعة على مدينة تدمر وواحتها، تتميز القلعة بشكلها المربع ومداخلها المتعرجة، كما أنها تحتوي على عدة غرف تحت الأرض كانت تُستخدم كمخازن صهاريج تُستَجرْ مياه الأمطار منها بواسطة ميازيب إلى الأحواض المخصصة في الصخر لجمعها، واستخدامها من قبل الحامية الموجودة في القلعة. يحيط بالقلعة خندق بعرض 12م وعمق 12م.


قلعة دمشق، سوريا
في عام 1076م، استدعى الفاطميون الأمير السلجوقي ( أتسز بن أوق ) لإخماد الثورات في فلسطين، فاستغلّ الأمير ذلك وسيطر على دمشق واتخذها مقرّاً له، وبنى قلعتها التي غدت في العهد السلجوقي مقرّاً ملكياً وعسكرياً يتألف من جدران وأبراج عالية. يوجد في القلعة 12 برجاً مجهزاً بكوات لقنص المهاجمين، بالإضافة إلى مبانٍ مهمة، مثل، القاعة الأيوبية، وتحتوي القلعة على ثلاث بوابات رئيسية، الأولى في الجهة الشمالية تسمى باب الحديد، والثانية في الشرق تربط القلعة بسوق العصرونية، أما الثالثة ففي الغرب، وبقيت مجهولة إلى أن اكتشفتها البعثة السورية الفرنسية عام 2005. كما كانت للقلعة بوابات ثانوية مجهزة بجسور متحركة.



قلعة القدس، فلسطين
أنشئت قلعة القدس منذ أيام اليبوسيين الأوائل، إلا أنها هدمت وأعيد إنشاؤها أكثر من مرة عبر تاريخها العريق، فيها خمسة أبراج للمراقبة، أكبرها برج داود الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية منها، وقد أنشأ فيها السلطان المملوكي الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة (710هـ/ 1310م) مسجداً للصلاة من أجمل المساجد في القدس خارج الحرم الشريف. واهتم البريطانيون بالقلعة، ورمموها وحولوها إلى مركز ثقافي، وقاعات معارض محلية، ما أثار حفيظة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، الذي تولى الإشراف عليها حتى 1926م.


قلعة برقوق، فلسطين
تقع قلعة برقوق وسط مدينة خانيونس في قطاع غزة، بناها الأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار عام 1387م بناءً على طلب من السلطان برقوق (أحد سلاطين العصر العربي الإسلامي المملوكي ومؤسس دولة المماليك البرجية). قام العثمانيون بتحويل القلعة إلى ثكنة عسكرية لحماية إمدادات الجيش التركي.


قلعة آل سمحان، فلسطين
تقع قلعة آل سمحان (العلالي) في قرية رأس كركر التي تقع على بعد 12كم إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله. بناها الشيخ إسماعيل السمحان عام 1799م.


قلعة البرقاوي (شوفة)، فلسطين
تنسب هذه القلعة لآل البرقاوي الذين اتخذوا من منها مقرًا لحكمهم ومشيختهم في الفترة العثمانية على مر السنين. تقع قلعة البرقاوي الأثرية في قرية شوفة على بعد 3كم جنوب شرق مدينة طولكرم.


قلعة البرقاوي (ذنابة)، فلسطين
تقع قلعة البرقاوي الأثرية على مرتفع وسط قرية ذنابة. بناها الشيخ عيسى البرّقاوي في القرن التاسع عشر.


قلعة خنزاد، العراق
تقع قلعة خانزاد على بعد 15 كم شمال أربيل على الطريق المؤدي إلى شقلاوة، ويعود تاريخها إلى فترة سوران. تتميز القلعة الحجرية ببرج القرفصاء في كل ركن من أركانها الأربعة.


قصر الأخيضر، العراق
هو قصر أثري في بادية كربلاء وسط العراق ولا تزال أطلال القصر قائمة إلى يومنا هذا. تقع أطلال قصر الأخيضر بجوار هور أبودبس على الضفة اليمنى لوادي الأبيض، وتشاهد من مسافات بعيدة، وهي على بعد 125 كم إلى الجنوب الغربي من بغداد، و40 كم إلى الجنوب الغربي من كربلاء، وعلى مسافة متوسطة بين الكوفة والبصرة. لم يرد ذكر اسم الأخيضر في أسفار المؤرخين والجغرافيين العرب ولكنه متداول على ألسنة الأعراب والرعاة ويلفظونه الأخيزر، كما يعرف كذلك باسم (حصن ضيفر) و(قصر الخفاجي)، ويبدو أن اسم الأخيضر مستمد من طبيعة المكان إذ تقع أطلال القصر وسط رقعة رطبة تلامس مياهها وجه الأرض أو تنبجس إلى السطح فتكون مستنقعات في فصل الربيع، وتنبت الحشائش والمروج الخضر فيها. وينسبه بعضهم إلى إسماعيل بن يوسف بن الأخيضر الذي ولي الكوفة للقرامطة سنة 315هـ/ 927م،



قلعة كركوك، العراق
تقع في مركز مدينة كركوك في العراق تقوم مدينة كركوك القديمة (القلعة) فوق مستوطن أثري قديم ورد اسمه في الألواح المستخرجة منه وعددها 51 لوحاً يعود تاريخها إلى منتصف القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد تم العثور عليها في سفح القلعة صدفة عام 1923. وتقول المصادر أن البابليين سموها (أرابخا) وسمى الآشوريون المستوطن القريب منها (أرافا) والتي حرفت في التاريخ القريب إلى (عرفه). تم إنشاء كركوك من قبل الملك الأشوري أشور ناصربال الثاني (884 ـ 858 ق.م) قبل سبعة وعشرين قرناً.


قلعة الكرك، الأردن
قلعة الكرك هي قلعة صليبية كبيرة تقع في الكرك في الأردن. وهي من أكبر القلاع الصليبية في بلاد الشام. يعود تاريخها إلى عام 1140، وقد شيد تحت Pagan ، Fulk of Jerusalem's كبير الخدم. أطلق عليها الصليبيون اسم ( كراك موآبي) أو (الكرك في موآب).



قلعة عجلون، الأردن
وتسمى أيضاً قلعة الرَّبض وقلعة صلاح الدين، هي قلعة تقع في عجلون، الأردن، على قمة جبل عوف (أو جبل بني عوف) المشرف على أودية كفرنجة و‌راجب واليابس. قام ببنائها القائد عز الدين أسامة أحد قادة صلاح الدين الأيوبي سنة 1184م (580 هجري) لتكون نقطة ارتكاز لحماية المنطقة والحفاظ على خطوط المواصلات وطرق الحج بين بلاد الشام والحجاز لإشرافها على وادي الأردن وتحكمها بالمنطقة الممتدة بين بحيرة طبريا والبحر الميت.





قلعة موسى، لبنان
تقع قلعة موسى بين دير القمر وبيت الدين في لبنان. شيدها بمفرده موسى عبد الكريم المعمري، حيث عمل طوال حياته على بنائها. وقد احتاج إلى 60 سنة من العمل. وفقا لسيرته الذاتية، كان موسى طالباً عندما حلم ببناء هذا القصر، وقد رسم حلمه على قطعة من الورق في الصف. وقيل إن المعمري بناها بعد أن رفضته فتاة أحلامه التي أرادت الزواج من صاحب قصر.



قلعة جبيل، لبنان
بناها الصليبيون في مدينة جبيل اللبنانية في القرن الثاني عشر الميلادي على أساسات القلعة الفارسية القديمة (550 - 330 ق.م) التي لا تزال جدرانها منتصبة إلى جانب السور القديم. وفي عام 1188 قام صلاح الدين الأيوبي بالسيطرة على البلدة، وتمت إزالة جدرانها في عام 1190. ولاحقاً جرى الاستيلاء من جديد على البلدة من قبل الصليبيين، وتمت إعادة بناء حصون القلعة في عام 1197.



قلعة عنجر، لبنان
تعد من أحدث القلاع التي تم الاهتمام بها من قبل الدولة اللبنانية، رغم أن تاريخها يعود إلى القرن الثامن للميلاد، إذ بُنيت على يد الوليد بن عبد الملك. وبعد وفاته، دمر الخليفة مروان الثاني جزءاً كبيراً منها إثر انتصاره في حرب دارت رحاها بجانب القلعة. وفي أواخر الألفية الثانية، بدأت الدولة اللبنانية أعمال البحث والتنقيب عن القلعة، وأشرفت على ترميمها حتى أعلنتها منظمة اليونيسكو منذ 3 عقود موقعاً من مواقع التراث العالمي. وتقع المدينة الأثرية في محافظة البقاع، شرق بيروت، على مقربة من الحدود مع سوريا، ويتميز موقعها بإطلالته الخلابة على السهل والجبل. وحالياً، تستضيف قلعة عنجر مهرجاناً فنياً سنوياً يُنظم في موسم الصيف، ويشارك فيه نجوم غناء من لبنان والعالم العربي.



قلعة طرابلس، لبنان
تعتبر من أقدم وأضخم القلاع، تحتوي على معالم أثرية رائعة تعود لأكثر من عصر، من العصر الإسلامي مروراً بعصر الفاطميين ومن ثم الصليبيين، إلى عصر المماليك والعثمانيين. يوجد بداخلها 3 مساجد، ويقال إن فيها مجموعة سراديب سرية وأقبية محصنة تقود المرء من داخل القلعة إلى خارجها.




قلعة صيدا، لبنان
بنى هذه القلعة الصليبيون في القرن الثالث عشر، وتحتوي القلعة على الكثير من المعالم التاريخية التي تعود إلى عصري المماليك والعثمانيين، خصوصاً معبد إشمون، والقلعة البحرية، وخان الإفرنج. وعلى سطحها يوجد جامع صغير يرجع إلى العهد المملوكي.



قلعة المسيلحة، لبنان
تقع هذه القلعة في شمال لبنان، مساحتها 500متر مربع، وارتفاعها يزيد عن 50 متراً، ويعود تاريخ بنائها إلى القرن السابع عشر تقريباً، فقد تم بناء القلعة لتكون حدودها بمحاذاة الصخر، ويقدر أن البناء تم على مرحلتين، بسبب تكوينها من قسمين متلاصقين دون أن يمنع ذلك من تشكيل وحدة هندسية متناسقة.











طباعة
  • المشاهدات: 8305

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم