سرايا - اكد رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير، أن القطاع الصناعي الأردني يواجه تحديات عدة ما بعد مرحلة كورونا، من بينها المعيقات التي تضعها بعض الدول المستوردة للمنتج الأردني.

وكشف الجغبير في تصريح إلى «الرأي» أن بعض الدول المجاورة وضعت معيقات امام المستوردات الأردنية، معللا ذلك إلى تشجع صناعتها الوطنية من جهة وتشغل العمالة فيها من جهة أخرى للتخفيف من حدة البطالة التي انتجتها الجائحة على تلك الدول.

ودعا الجهات المعنية الأردنية إلى تطبيق المعاملة بالمثل على تلك الدول، مبينا أنها الطريقة المثلى للحفاظ على الصناعة الوطنية والتي نادى بها القطاع الصناعي منذ عدة سنوات.

وأشار الجغبير إلى أن ميل الميزان التجاري لصالح بعض الدول على حساب المملكة هو أكبر تحدي يواجه القطاع الصناعي، مبينا أن المنتج الأردني يعاني من منافسة شديدة في بعض الدول نظرا لانخفاض كلف الطاقة وانخفاض أجور العمالة في تلك الدول مقارنة مع الأردن.

وطالب الجغبير الحكومة بمراجعة بعض السياسات من خلال تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في المستوردات لتحقيق العدالة وتحفيز القطاع الصناعي المحلي الذي يعاني من منافسة شديدة في بعض الدول.

وأكد إن القطاع الصناعي يتطلع إلى ما يعزز منعة الاقتصاد الأردني وتوفير فرص عمل جديدة للأردنيين، مشيرا إلى ان القطاع يسهم بشكل مباشر بحوالي 25 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، لافتاً إلى أن الصادرات الصناعية تشكل 93 بالمئة من إجمالي الصادرات الوطنية، إذ يصل المنتج الأردني إلى أكثر من 142 دولة من مختلف أنحاء العالم.

• إقرأ أيضاً : الزراعة الحكومة وافقت على تخصيص الأرض الخاصة باستثمار الصناعات الغذائية
• إقرأ أيضاً : الأردن والإمارات يوقعان اتفاقا في مجال الصناعات العسكرية
• إقرأ أيضاً : المدن الصناعية الاردنية: استثمار اماراتي في السلط الصناعية في مجال الصناعات الغذائية