بقلم : علي الشريف
دولة الدكتور بشر الخصاونة هو رئيس حكومة الأردن و لا أحد يمكنه أن يشكك بامانه أو نزاهته أو محاولاته العمل الجاد لتحسين الواقع الاردني... وكلنا يعلم أن حكومة هذا الشخص انفجرت تحت أقدامها ألغام كثيرة بدءا بوباء الكورونا الذي تفشي مرورا بقضية الفتنه ثم حرب غزة اضافه إلى انقطاع الكهرباء ثم الواقع المعيشي للمواطن الاردني الذي يتراجع باستمرار.
هذا الرجل مثله مثل ما سبق من رؤساء حكومات لا بد الا ان يتعرض للنقد والنقد المفتوح على كل شيء وهذا، يعتبر ظاهره صحيه إذا كان النقد يهدف الإصلاح والتطوير وليس فقط من باب المجاقمه.. والنقد مهما كان يتقبله دوله الرئيس، بصدر رحب ولا يضيره بشيء لكن؟؟؟؟؟؟
هناك أشخاص جمعتهم الصدفه أو القضاء والقدر بدوله الرئيس واكاد أجزم انه لا يعرفهم وهؤلاء الذين جمعتهم الصدفه والقضاء والقدر باتوا هم أكثر من يسيئون لدولته..
فمثلا إذا أرادوا شيئا من جهة ما... كان حديثهم بنوصلها لبشر... إذا ارتكبوا فسادا وحماقه كان حديثهم بشر بتابع بالموضوع.. إذا وصلت الأمور حد محاسبتهم فسرعان ما ينشرون أن بشر يتابع قضيتهم باهتمام..وتدخل بالموضوع...
طبعا هم يروجون هذا الكلام بحكم القضاء والقدر... وكان بينهم وبين دولة الرئيس خطأ مفتوحا ودولته لا ينام حتى يسمع مشاكلهم.. وكأنه ترك كل مشاكل الأردن وكل القضايا الوطنيه السابقة واللاحقه وبلش يحل مشاكل جهات ربما هو لا يعلم عنها....
طبعا دولة الدكتور بشر الخصاونه بريء جدا من كل هذا الكلام ولا علاقه له به وهو بالأصل لا، يدري عنه ولا عمن يروجه... لكن قدر الله جعل البعض يوهمون البعض الآخر بأنهم يضربون بسيف، بشر الخصاونه وبانهم فوق الحساب و َبانهم يمكن أن يذهبوا بالناس خلف الشمس ونتاج علاقاتهم الوطيدة بدولة الرئيس فهم يتعرضون لمؤامرة كونية ومحاولات التخريب عليهم وبانهم مستهدفون لكنهم باقون وبيدهم سيف بشر المسلول واللي بفتح ثمه بروح وراء الشمس... و بشر لا يدري عن اضغاث الأحلام هذه
يا جماعة اتركوا الرئيس بحالوا فما لديه الان من هموم يغنيه عن التفكير باولاده يعني هو ما ظل عليه غير اولاد تحكي باسمه وتهت بسيفه وتتحامي فيه وهو لا يعرفهم.....
هذا الكلام فيه اساءه لدولة الرئيس وانتقاص من جهده وتفريغا لمهامه كرئيس وزراء وتصوير على أنه مدافع شرس عن كل الذين اخفقوا واختاقوا مشاكل كادت تصل حد الفتنة بين الناس حتى وصل بهم الأمر إلى أحاديث جانبيه بأنهم سيغيرون الوزير وسينقلون الأمين العام..... والموظف الفلاني بنفرجيه والصحفي العلنتاني رح نأدبه....
والمصيبه لمن يشرحوا علاقتهم الوطيده ونفوذهم بأحد الدوائر المهمة.... بحسسوك أن بشر الخصاونة أمامهم لا يساوي شيء...
مصيبتنا ليست حكومات إنما تكمن فيمن يحملون احلام العصافير ويشير ن على غير هدى