26-05-2021 04:11 PM
سرايا - تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,487,457 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأربعاء.
وتأكدت إصابة أكثر من 167,754,610 شخصًا بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا وبريطانيا.
وسجلت الثلاثاء 11663 وفاة إضافية و546,169 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد الى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي الهند (4157) والبرازيل (2173) والولايات المتحدة (644).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (590,941) والإصابات (33,166,511)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 452,031 وفاة و16,194,209 إصابة، ثم الهند مع 311,388 وفاة (27,157,795 إصابة) والمكسيك مع 221,960 وفاة (2,399,790 إصابة) والمملكة المتحدة مع 127,739 وفاة (4,467,310 إصابة).
بين الدول الأكثر تضررا تسجل المجر أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 306 وفيات لكل 100 ألف نسمة، تليها جمهورية تشيكيا (281) ثم البوسنة (279) ومقدونيا الشمالية (256) وبلغاريا (252).
وسجلت أوروبا بالإجمال حتى الأربعاء في الساعة 10,00 ت غ 1,126,789 وفاة من بين 52,579,556 إصابة، فيما سجلت أميركا اللاتينية والكاريبي 1,015,601 وفاة (32,150,596 إصابة) وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 616,243 وفاة (34,530,266 إصابة).
وسجلت آسيا 457,739 وفاة (35,190,406 إصابات) ومنطقة الشرق الأوسط 141,069 وفاة (8,476,600 إصابة). وسجلت إفريقيا 128,920 وفاة (4,779,337 إصابة) وأحصت أوقيانيا 1096 وفاة (47857 إصابة).
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة عدد الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.